زاد الاردن الاخباري -
رصد - يصادف اليوم السبت 8 / 11 / 2014 مرور 25 عاما على دخول النائب عبد الكريم الدغمي مجلس النواب.
ويُعدّ الدغمي اقدم نائب على مقاعد مجلس النواب السابع عشر، حيث لم ينقطع عنه منذ العام 1989م عندما انتخب لأول مرة في مجلس النواب الحادي عشر.
ويتحدر الدغمي (المولود في مدينة المفرق العام 1955م) من قبيلة ممتدة ويعد أحد زعماء عشيرة المشاقبة وبني حسن، وقد تقلد عدة مناصب حكومية منها وزير للعدل ووزير للعمل ووزير للشؤون البلدية ووزير لشؤون رئاسة الوزراء.
ترأس الرجل رئاسة مجلس النواب في أوج الربيع العربي العام 2011م، حيث تمكن من الوصول الى مقعد الرئاسة بعد جولات انتخابية عدة خاضها في مراحل سابقة، قبل أن يظفر بالمقعد في الدورة العادية الثانية من عمر مجلس النواب السادس عشر.
يعتبر الدغمي من أبرز القيادات الأردنية في فقه القانون ومرجعاً مهماً للقانون الدستوري وتفرعاته، كما أن له صولات في القانون الجنائي، وقد ترأس اللجنة القانونية في مجلس النواب مرات عدة.
ويمثل الرجل حجر زاوية في آرائه القانونية تحت قبة البرلمان، وعادة ما تؤثر مداخلاته تحت القبة على مواقف النواب وتغيير اتجاهاتهم.
وترأس الدغمي جلسة مجلس النواب في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس النواب السابع عشر الاسبوع الماضي، بعد التعديلات التي طرأت على النظام الداخلي والتي نقلت رئاسة جلسة الافتتاح من "الأكبر سناً" إلى "الأقدم عضوية" في البرلمان.