زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - الموقع: مجمع الحرفين الثاني في مدينة الزرقاء طريق المصفاة ، وبالقرب من مديرية مياه صحي وصرف الزرقاء ، ومن المضخات الرئيسية التي تغذي المدينة بالمياه .
الزمان: أي وقت عندما لاتجد مديرية مياه الزرقاء مكان لعشرات الاف من الامتار المكعبة من المياه، وتجد في تصريف المياه بهذه الطريقة هو الحل الأمثل للتخلص منها .
الحدث : ماسورة بحجم خط تغذية رئيسي تهدر منها المياه بشكل دوري وتترك لتعبر مجاري السيول القريبة من سكة الحديد ، ويذهب جزء منها ليغرق مجمع الحرفين رقم (2) .
الحبكة : عجز الوزارة عن ايجاد حل لوقف هذا الهدر لمياه الوطن.
كلام الناس : وهم مجموعة من العاملين في مجمع الحرفين وبعد سؤالهم عن سر هذه المياه ، أحدهم قال انها مياه غير صالحة للشرب يتم التخلص منها كل شهر ويغرق محله والمحلات المجاورة له ، وأخر قال أنها مياه صالحة للشرب ولكن يتم التخلص منها عندما يتم تشغيل الخطوط لأنها تخزن لفترة زمنية داخلها ، وصاحب كراج يؤكد على أنها مياه الوطن ولكن لايوجد من يحاسب من يهدرها ولذلك تجده يفعل فعلته بكل جراءة .
كلامنا نحن : إذا كانت هذه المياه غير صالحة للشرب فلماذا لايتم جمعها داخل خزانات وتباع للجمهور لغايات غير الشرب كمحلات غسيل المركبات أو المزراع وباسعار رمزيه جدا ، واذا كانت مياه صالحة للشرب فهذا يمثل أكبر اعتداء على المياه ويتم بشكل ممنهج في مدينة الزرقاء ، وحال المحال داخل المجمع لايمكن وصفها بعد أن تغرقها هذه المياه فهم يتوقفون عن استقبال الزبائن ويبدأون في نضح المياه من محالهم ، والسبب وحسب روايتهم أن هناك منهل يرتفع عن مستوى مجرى المياه وعجزت مديرية المياه وبلدية الزرقاء عن ايجاد حل له .
الخاتمة : تكفي الصور التي نرفقها مع الخبر وهي تؤكد على أن وزير المياه لايكذب ولكنه يتجمل ؟ .