نائبان يناما في البرلمان

النائبان ليسا عربيين ...إنهما يناما في البرلمان البريطاني لأنهما لايستطيعان دفع أثمان سكن ثانِ قد يكون هذان النائبان محتاجان لدروس من أصحاب السعادة ...

كلما كانت الكتابه _ جارحة _ مؤلمة ...كلما جالت الافكار تبحث عن مخرج من هذه _ الترديات _ كلما بحثنا عن النصف المملوء من الكأس –فلا نجده ...مهما فعلنا _

لنكتب متفائلين قولوا كيف سنتفاءل؟؟؟ _فليس الكاتب _ غاوي نكد _ لا بل هو يتمنى أن تكون البلاد والعباد في أحسن حال ...فلست أول من أحب أهله وتعلق بالروابي الأردنيه...متمنيا أن تكون بلدي فوق السحاب ...ولكن؟؟؟
وأن يكون البلد سخاءا رخاءاً....فلا أغلى من الحبيب الأحب الوطن ...وليس أكره من الفاسدين المفسدين ....

أذكر أن عربيا وجد أحد القيادات _ الغير عربيه _ وقد حجزت لنفسها بطاقه _ في القطار _ من الدرجة الثالثه ...فأدرك العربي كيف تزدهر الأمم وتنتعش ...وتحقق النمو ...فيم يركب أصحاب القنص والشفط سيارات فارهة ...تكفي لصناعة أنسان ...فيزيائى أو كيمياء، طبيب ...

وحين تبحث بين السطور ...تجده ...أجوف وأخرق..لا يكمل سطرين ...من الجمل المفيده ...لكننا نعتذر منه فلم يعتد أن يفيد...

ليعذرني من يعذر ...فلقد أستقال رابين رئيس الوزراء الصهيوني _ لأن زوجته ليئا لم تسجل _600_ دولار على كشف الضرائب – يخرجها سعادته ثمن (...) ....
فيم ماء البرك في بيوت المتنفذين ...دون عداد ...فهل كانوا أكثر كفاءة وخدمه؟؟؟؟
وحين أغتيل لم تجد الوفود مقاعد لتجلس عليها ولم يفرش للوفود سجاد تمشي عليه السيارات ...

فيم أمضى شامير _حياته _ في نصف شقه مساحتها _80 _مترا مربعا ...ولم يملأ الدنيا ضجيجا صارخاً...كلما تعبد شارع ...او دارت المياه ...

ونشاهد _ بيريز _ بقميصه _ الأزرق _ الشبه مهترأ القبه ....
فيم نحن ندخن السيجار ...ونلبس في الغداء شيئا مختلفا عما يلبس صباحا مختلف عما يلبس مساءا , يخشى ممن يصافحونه , يخشى ان تلامس الأيدي الخشنه يداه ...

أما نوابنا ففي النيابه يغلقون عداد الزوجات ...ولكل شقتها ...ويتمنون أن لهم ملك يمين ... فزوجه للإستقبالات ...وأخرى بالجينز ....و... فكيف سنقارنهم بالنواب البريطانيون الذين لا يجدون بدل سكنٍ لهم ... قد يكون هؤلاء البريطانيون _ هبل _ ونحن فصحاء ...
قد يحتاج هؤلاء لدروس مكثفه ...من نوابنا الذين أمضوا نيابه غير مكتمله ويريدون التجسير ...
من المؤسف المعيب التطبيل ...للنائب الذي يدفع ويدفع ...ليقال عنه ...
من المؤسف أن ننادي بمن يريد أن ينجح ...وينقل أصوات قرية كامله ...ويتمنفخ ...
لابد من حلقات تحليليه لما يحدث ...
من المؤسف ان نستشهد بالعدو في غياب الوفي الأبي صاحب المروءه والشهامه

د. نضال شاكر العزب