زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - لوحة اعلانية علقت في وسط احد شوارع مدينة الزرقاء يتقدم بها أهل احدى الطالبات بالشكر والتقدير لأحد المدرسين على الجهد الكبير الذي بذله في تدريس ابنتهم مادة اللغة الانجليزية .
هذه اللوحة تجعلك تقف امامها في محاولة لفهم ماذا يحدث في التعليم في بلدنا وبالذات في مرحلة الثانوية العامة .
ومن خلال هذه اللوحة يظهر حجم النفوذ والمنفعة المالية التي يحققها مدرسي الحكومة من وراء الدروس الخصوصية التي يقدموها للطلاب ، وهي منفعة أصبحت تدر مبالغ مالية ضخمة على المدرسين لدرجة أن مفهوم المدرس الذي يعيش حد الكفاف أصبح لاغيا ، وخصوصا من يدرسون مواد محددة كاللغة الانجليزية والمواد العلمية واللغة العربية.
وهذا الموقف يجعلنا نوجه سؤال لوزير التربية والتعليم الدكتور ذنيبات حول ماذا حدث بتفعيل قانون منع تدريس المناهج الحكومية خارج الغرف الصفية للمدراس ؟، ونحن مقدمون على امتحانات الدورة الشتوية وهي الموسم الذي تبدأ به بورصة اسعار الدروس الخصوصية بالارتفاع لمستويات تعادل رسوم الساعات الجامعية في كليات الهندسة وبقية الكليات العلمية ؟