زاد الاردن الاخباري -
ربما يكون دييجو سيميوني مدرب اتليتيكو مدريد قد قلل من أهمية الهزيمة بهدفين لواحد أمام مضيفه ريال سوسيداد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد الماضي لكنها أثارت أسئلة جديدة بشأن جدية الفريق في الدفاع عن اللقب.
وتحت قيادة سيميوني الملهم انتزع ثاني أكبر فرق العاصمة الإسبانية بعد ريال مدريد أول ألقابه في الدوري في 18 عاما في الموسم الماضي والذي لم يخسر خلاله سوى أربع مرات فقط.
لكن هزيمة الأحد والتي شهدت طرد جيلهرمي سيكويرا الظهير الأيسر لأتليتيكو لحصوله على الإنذار الثاني بعد مرور خمس دقائق من الشوط الثاني كانت الثانية للفريق في الدوري هذا الموسم ليبقى برصيد 23 نقطة متأخرا بأربع نقاط عن ريال مدريد المتصدر بعد 11 مباراة.
وبعد فوزه باللقب استغنى اتليتيكو مدريد عن الهداف دييجو كوستا والظهير فيليبي لويس للاستفادة المالية منهما ويحتاج الوافدون الجدد للتأقلم.
ويملك لاعبون مثل الكرواتي ماريو مانزوكيتش والمهاجم الفرنسي انطوان جريزمان وجناح ايطاليا اليسيو تشيرشي إمكانات كبيرة لكنهم يحتاجون لبعض الوقت لترك بصمة.
لكن خط دفاع اتليتيكو ارتكب العديد من الأخطاء التي تدعو للقلق والتي لم يشهدها الموسم الماضي حينما بلغ ايضا نهائي دوري ابطال اوروبا.
وهون سيميوني من تأثير هزيمة الأحد على الفريق وذلك بعد تعادل أبرز منافسيه اشبيلية وفالنسيا على أرضهما أمام ليفانتي وأتليتيك بيلباو على الترتيب.
ويملك ريال مدريد المتصدر 27 نقطة يليه برشلونة ثانيا برصيد 25 نقطة وفالنسيا ثالثا برصيد 24 نقطة بينما يتساوى اتليتيكو واشبيلية برصيد 23 نقطة لكن النادي القادم من مدريد يتفوق بفارق الاهداف.
وأبلغ سيميوني مؤتمرا صحفيا عقب المباراة "لم احزن اليوم نظرا لتعادل فالنسيا واشبيلية ولان الهزيمة لم تكن سيئة جدا."
وتابع "كانت مباراة ممتعة.. بدأنا بقوة وكان رد فعل ريال سوسيداد جيدا جدا."
واستطرد "ادركوا التعادل .. وبعد حالة الطرد ضغطوا علينا بشدة في نصف ملعبنا حتى سجلوا هدف الفوز."
وغادر الكثير من لاعبي اتليتيكو النادي عقب المباراة لخوض مباريات دولية وسيلعب اتليتيكو مباراته المقبلة في الدوري الاسباني على ارضه امام ملقة في 22 نوفمبر.