أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحاله الفلسطينيه بين مطرقه الاشقاء و سندان...

الحاله الفلسطينيه بين مطرقه الاشقاء و سندان الاعداء

12-01-2010 01:21 PM

تمر القضيه الفلسطينيه بمرحلة خطيره وتزيد الخطوره وتشتد الظلمه وتمارس سياسة المهادنه ويعلن كلاما ويخفى اخر وتنطلق حناجر المطبلين والمزمرين بخطب مفوهه وكلمات منمقه وعبارات وجعجعة تصدر هنا وهناك لم تسهم في رفع الظلم وسياسة الغطرسه سائرة في غيها ,اين يتوجه الفلسطينيون وماذا بوسعهم بعد ان تكالبت عليهم امم الارض ووقعت الحاله الفلسطينيه بين مطرقة الاشقاء وسندان الاعداء ,تهويد وتدنيس وقتل ونهب على مرىء ومسمع من العالم واستكانه والكل يفسر عجزه وكسله وتامره انه حفاظا على عروبة الارض ,والشقيقه الكبرى تعلن عن عزمها اقامة جدارا فولاذيا بين غزه وحدودها انصياعا للاوامر الامريكيه وخدمةً للاعداء وتحاليا على الاشقاء ليس لشيء الا ارضاء وطمعا في الدعم واستبدال المواقف السياسيه بالامن الغذائي ,فاذا كان هذا هو موقف اكبر الدول العربيه والتي يعول عليها تقديم الدعم والمسانده للفلسطينيين ,فماذا يمكن ان تقدم بقية الدول والدويلات الصغيره والتي لاتملك من الامر شيئا ,اننا امام منعطف خطير وموقف لانحسد عليه فالقضيه تقف عارية الجسد تحت برد الصحراء ولهيب الصيف الحارق ,ولكن هذا لن يزيد الفلسطينيون الا اصرارا وتحديا فالحالة لايقيضها الا حالة مشابهه والفرج سيخرج بعون الله من جوف الضيق ورحم المعاناه ,وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون ستلعنهم الاجيال ويلعنهم اللاعنون ,وسيكتب في سفر التاريخ عن مواقف الرجال واستكانه الاشقاء والجبن التي خيم بظلاله على الامه من محيطها البائس الى خليجها الواقع تحت التهديد والتصفيه ,فالحاله الفلسطينيه بين مطرقة الاشقاء وسندان الاعداء ,فقلي بالله عليك ما رايك في هذه المسرحيه الماسخه والماساؤيه في نفس الوقت؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع