داود: الملك أوصى بتعيين 150 حارسا على المقدسات الاسلامية

زاد الاردن الاخباري -

شدد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل عبد الحفيظ داود على دور المساجد وفي ظل موجة الفكر الجديد القائمة على تغذية الأفكار السلبية في مجالات توعية المواطنين من خطر هذه الأفكار.

وأكد خلال رعايته لاحتفالات أقيمت بمناسبة افتتاح مساجد (اليرموك 1 وكنانة ورحماء بينهم) وانطلاق فعاليات ملتقى الوعظ والإرشاد في لواء بني كنانه امس على أهمية المساجد في نشر الدعوة الإسلامية وأنها تعتبر واحات أمان وصمام أمان للأمة الإسلامية والعربية.

وأشار داود أن للمساجد رسالة تحرص وزارة الشؤون والمقدسات الإسلامية على ترجمتها على أرض الواقع وأنهت سعى لجعلها منابر هدى ومنارات هداية ومعرفه، منوها بأنه يوجد في المملكة ما يزيد على 7 آلاف مسجد منتشرة في شتى مناطق المملكة يقوم عليها أئمة ووعاظ مؤهلين وان للمسجد رسالة تتمثل في نبذ العنف والإرهاب ومحاربة التطرف.

ولفت الدكتور داود إلى أن القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني تولي المقدسات الإسلامية العناية والاهتمام المناسبين، وأن جلالته أوصى بتعيين حوالي 150 حارسا لهذه الأماكن.

وأكد على أن لملتقيات الوعظ والإرشاد التي اعتادت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عقدها منذ سنوات خلت تسهم في خلق جيل واعٍ منتمي لدينه ووطنه وقيادته، وأنها تقوم بعقد حوالي 24 ملتقى سنويا.

 

ولفت اإلى أنه يوجد هناك بوادر لمخططات أجنبية لا تريد خيرا للإسلام، مبينا بان الدين الإسلامي ما كان يومأ نصيرأ للإرهاب والفكر التكفيري والعنف بل كان على الدوام يقف في وجهها وضدها ومحاربأ لها.

مدير أوقاف محافظة اربد الدكتور فايز العثامنه إلى أن للمساجد رسائل عديدة تحاول وزارة الأوقاف ممثلة بمديرياتها المختلفة ترجمتها على أرض الواقع والتي تتمثل في تغليب لغة الحوار والعقل على لغة العنف والإرهاب وأن الإسلام يدعو لنبذ العنف بكافة أشكاله.

وبين مدير مكتب اوقاف بني كنانه أحمد الطوالبه بأن لكثرة بناء المساجد معاني عديدة من اهمها بأنها شارة إلى أن هناك علاقة وثيقة فيما المواطنين وبين دينهم الذي ارتضاه الله لهم وأنهم يضحون بالغالي والنفيس وبالوقت والمال في سبيل بقاء راية الإسلام عالية خفاقة.

(الغد)