زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - من حق الشعب أن يعرف ماذا بعد تقرير ديوان المحاسبة لعام 2013 ، ومن حقه ايضا ان تبقى ايادي مجلس النواب ولجانه بعيده عن هذا التقرير ، لأن دخول ذلك التقرير للمجلس سيؤدي الى " صيد " من قبلهم في " عكورة " ماء الحكومة ، والنتيجة كولسات لايعلم بها سوى الله وستبقى الارقام التي ذكرت خارج المحاسبة .
وهنا تظهر حالة نفسية تربط الشعب بكل من الحكومة والنواب ؛ وهي تقوم على قاعدة فقدان الثقة بينهم وان ما يدخل للمجلس مفقود وما يخرج من عند الحكومة مولود مسخ ، وفي النهاية لايمكن وصف تلك الحالة من فقدان الثقة بغيرتلك الكلمات التي خطاها مواطن على نافذة مركبته الخلفية والتي تقول " عالم مرضى .. يجعلها ما ترضى " ، أي يجعلها ما تشبع مهما أكلت من مال الشعب ؟ لأن الرضى هو القناعة التي يقال انها كنز لا يفنى عند من يخشى الله أولا قبل خشيته لديوان المحاسبة أو لغيره من الجهات الرقابية ، ومواطن أخر وضع خلاصة أخرى لما ورد في التقرير تقول أن " التجارب هي التي تظهر معادن الناس " .