أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة الفرنسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل الدنمارك تؤيد تدخلا عسكريا دوليا لفرض حل الدولتين. الرئيس الإيراني بعد الهجوم الصاروخي: هذا مجرد جزء من قدراتنا الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن إعادة فتح الأجواء الأردنية للطيران تضرر منزل أردني بعد سقوط بقايا صاروخ ايراني. سلاح الجو الاردني وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت مجال الأردن للأردنيين .. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو؟ الأردن: إصابتان بشظايا الصواريخ الإيرانية بالفيديو .. أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان منح دراسية جامعية للاردنيين في مصر
الصفحة الرئيسية أردنيات الملك يستمع لرد "الأمة"

الملك يستمع لرد "الأمة"

16-11-2014 01:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

رفع مجلس الأمة، اليوم الأحد، رده على خطاب العرش السامي، الذي تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني بإلقائه في الثاني من الشهر الحالي، إيذانا بافتتاح أعمال الدورة الثانية لمجلس الأمة السابع عشر.


وأكد رئيس مجلس الأعيان، الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، في رد المجلس على خطاب العرش السامي، والذي ألقاه في قاعة العرش في قصر رغدان العامر، أن خطاب العرش السامي جاء بياناً صادقاً لدور الأردن في قضايا المنطقة والعالم، ودور الأردنيين، كل الأردنيين، في بناء هذا الوطن الأحلى بقيادة شريفة أصيلة.


وقال :"إننا نعرف أنّ الطريق طويل، ولكننا موقنون أننا بقيادتكم قادرون على اختزال الزمن بخطى واضحة الهدف، مدروسة متدرجة تراكمية.


خطى متأنية بهدف الإنضاج والاستيعاب لا التباطؤ والتأجيل، ترقبنا عينكم الواثقة الفاحصة في كل مجال.


ويعدكم مجلس الأعيان، أن يبقى مسانداً بدأب لجهودكم، فاعلاً لتحقيق رؤاكم".


وأضاف:
"انّنا "ندرك يا سيدي الجهود الجبارة التي بذلها الأردنيون وعلى رأسهم ملوك بني هاشم في سبيل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية أردنية أولى.


وندرك جهودكم الدائبة التي لا تبارى في شرح هذه القضية في كل المحافل الإقليمية والدولية، إننا نقدر بدرجة فائقة ما تبذلونه دفاعاً عن القدس ومقدساتها، وما موقفكم الصريح الواضح في الأزمة الأخيرة إلا مثال واحد لكل ذي ضمير يعرف الحق ويصدع به".


من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، في رد المجلس على خطاب العرش السامي، أن مجلس النواب يتشرف برفع رده على خطاب العرش، الذي جاء إيذاناً ببدء فصل برلماني جديد، ضمن نهجنا الديمقراطي العريق الذي انتهجه الأردن بقيادة الهاشميين، فلقد وصف خطابكم وضعنا الداخلي، وشخّص الواقعين الإقليمي والعالمي بحرص ملكي رفيع لحماية الأمن والاستقرار، ومواصلة مسيرة الإصلاح، وتعميق نهج الديمقراطية، ودعم ركنها النيابي، خدمة للمواطن وإعلاء لشأن الوطن بإذن الله.


وقال إن "مجلس النواب يعاهدكم بكل الصدق على أن يواصل مسيرته بإنجاز نيابي مؤسسي، مستنداً إلى الدستور، وتسخير كل الطاقات والإمكانيات المتوفرة من اجل رفعة الوطن وإعلاء شأنه، كل ذلك بتعاون وتكامل مع السلطتين التنفيذية والقضائية.


وسيقوم المجلس بواجباته الرقابية والتشريعية متطلعاً لبناء الوطن الأمثل والأجمل بين كل الأوطان".


وأشار الطراونة إلى أن "مجلس النواب يعبر عن اعتزازه بجبهتنا الداخلية التي هي مصدر القوة والمنعة للأردن.


ويؤكد أن مصلحة الوطن واحترام القانون هما سبيلنا لتعزيز اللحمة الوطنية، وأن حرية الرأي، والمشاركة السياسية البنّاءة، والمساهمة الفاعلة في إبقاء مسيرة الوطن على الجادة سمات أصيلة يتسم بها الأردنيون وهم يمارسون مهامهم بأقصى درجات الوعي والمسؤولية.


فجميع الأردنيين إخوة ودعاة محبة ووئام.


وهم بذلك القادرون على التصدي لكل مظاهر التطرف والإرهاب، من أجل مستقبل أفضل وحياة آمنة مستقرة".

فيما يلي نص ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش السامي:


رد مجلس الأعيان:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد النبي العربي الهاشمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أيّده الله بنصره وأدام ملكه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، يتشرف مجلس الأعيان أن يرفع إلى جلالتكم رده على خطبة العرش التي افتتحتم بها أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة السابع عشر.


ففي هذه الظروف المدلهمة والمواقف الملتهبة والأوضاع المضطربة يأتي صوتكم الحق يرشد إلى النهج الأمين، فَيَشُدَّ العزائم لمزيد من الإنجاز وتجاوز جميع الصعاب.


سيدي صاحب الجلالة،،، جاء خطابكم السامي بياناً صادقاً لدور الأردن في قضايا المنطقة والعالم، ودور الأردنيين، كل الأردنيين، في بناء هذا الوطن الأحلى بقيادة شريفة أصيلة.


أوضحتم يا سيدي ما بذل الأردنيون وما زالوا يبذلون في سبيل قضايا الأمة وما تحملوه من عنت مترتباتها.


كان من كريم شمائلكم الهاشمية أن بدأتم خطابكم بتحية الفخر والاعتزاز بهم، وهم يعدونكم أن يبقوا على العهد أمناء على الوطن بقيادتكم، صامدين في وجه التحديات، مستمرين في العطاء وحماية الأمن، متحملين الصعاب حتى تخرج الأمة من النفق المظلم.


سيدي صاحب الجلالة،،، ويتجلى إيمانكم بشعبكم بأبهى صوره، وأنتم تدعونه في كل حين للمشاركة في صياغة الحاضر وبناء المستقبل.


منذ متى يطرح ولاة الأمر أفكارهم ورؤاهم للنقاش؟.


قائد عظيم يستنهض الهمم والعزائم لبناء أردن ديموقراطي ناهض.


أردن ينطلق من مبادئ العدل وحكم القانون والحرية المسؤولة والمواطنة الفاعلة والتوازن بين الحقوق والواجبات.


أردن يطلق طاقات الإبداع الخلّاقة لصياغة نموذج تعكس فيه المجالس النيابية والمحلية آمال الناس ومطالبهم وفق برامج موضوعية، وتنبثق عنها حكومات برلمانية تمثل رأي الشعب وتطلعاته وتسعى لخدمته بجدية وأمانة.


سيدي صاحب الجلالة،،، لقد بدأتم مسيرة الإصلاح قبل ما عُرف بالربيع العربي، بإرادة أردنية هاشمية حقّة، واستمررتم بالنهج الإصلاحي رغم التقلبات التي يشهدها الوطن العربي.


واليوم تعلنون بصراحة القائد الواثق بشعبه، أنّ الأردن لن يسمح أن تكون الصعوبات والاضطرابات الإقليمية حُجّة أو ذريعة للتردد في مواصلة مسيرته الإصلاحية الشاملة.


لقد أكدّتم يا مولاي أنّ الإصلاح حزمة واحدة، لا يكتمل جزء منها إلا بالتكامل مع الأجزاء الأخرى.
إصلاح شامل في السياسة والاقتصاد والاجتماع والإدارة والفكر والثقافة.


إصلاح تشارك فيه جميع القوى والفعاليات الوطنية، للمواطن فيه دور رئيسي لأنّ الهدف هو ضمان حياة حرة كريمة ومستقبل مشرق لكل أردني.


إننا نعرف أنّ الطريق طويل، ولكننا موقنون أننا بقيادتكم قادرون على اختزال الزمن بخطى واضحة الهدف، مدروسة متدرجة تراكمية.


خطى متأنية بهدف الإنضاج والاستيعاب لا التباطؤ والتأجيل، ترقبنا عينكم الواثقة الفاحصة في كل مجال.

ويعدكم مجلس الأعيان، أن يبقى مسانداً بدأب لجهودكم، فاعلاً لتحقيق رؤاكم، امتثالاً بالقول:
"إن لله أقواماً إذا أرادوا أراد".


سيدي صاحب الجلالة،،، نؤمن معكم بأولوية الإصلاح الإداري، فالإدارة هي الرافعة الحقيقية لإرادة البناء والتغيير، وتعزز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة.


وسيكون التركيز على قانوني اللامركزية والبلديات تطويراً للإدارة المحلية وتوسيعاً لدورها وتقريباً لسلطة القرار من المواطن وتشجيعه على المشاركة .


والديموقراطية لا يشتد عودها إلا بالتعددية وهي تعبر عن ذاتها بالحزبية السياسية، التي تقوم على البرامج الواقعية الواضحة التي تستجيب لحاجات المواطن، منطلقة من أهداف الوطن ومن قدراته وظروفه.


وأن يترجم ذلك بوضوح في قانون الأحزاب.


والديموقراطية تقوم على الانتخاب الذي يجسد حقيقة آراء المواطنين.


إننا مع جلالتكم بضرورة وضع قانون انتخاب جديد بعد إقرار قانوني اللامركزية والبلديات حتى تتضح الحدود بين الواجبات الوطنية للنائب والواجبات الخدمية للمنطقة التي يمثلها.


إنّ الأنظمة الانتخابية في العالم عديدة لا يمكن وصف أحدها بأنه مثالي لكل زمان ومكان، ولذا فإنّ علينا الوصول إلى وفاق وطني حول قانون انتخاب يتأسس على القواعد الديموقراطية المستقرة وينطلق من واقع الوطن وظروفه وواقع الحركة الحزبية فيه.


لقد أوليتم جلالتكم ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد أولوية قصوى في مسيرة الإصلاح.
وقد أنجز الأردن بقيادتكم خطوات هامة على هذا الطريق.


ونحن في مجلس الأعيان سنكون السند القوي الداعم للمؤسسات المسؤولة في هذا الجانب.

(بترا)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع