أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة الفرنسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل الدنمارك تؤيد تدخلا عسكريا دوليا لفرض حل الدولتين. الرئيس الإيراني بعد الهجوم الصاروخي: هذا مجرد جزء من قدراتنا الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن إعادة فتح الأجواء الأردنية للطيران تضرر منزل أردني بعد سقوط بقايا صاروخ ايراني. سلاح الجو الاردني وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت مجال الأردن للأردنيين .. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو؟ الأردن: إصابتان بشظايا الصواريخ الإيرانية بالفيديو .. أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان منح دراسية جامعية للاردنيين في مصر
الصفحة الرئيسية أردنيات تفاصيل ساخنة .. تعرف عليها بدهائه وصارحته :...

تفاصيل ساخنة .. تعرف عليها بدهائه وصارحته : ليس لديّ "رحم"

17-11-2014 12:16 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - اوهمها بالحب ، وانه يريد الزواج منها ، تعرفت عليه أثناء ذهابها لزيارة خاصة ، فـ"العاشق المحتال" سائق "تكسي" وأوقع الضحية بحبه .


تعرفت عليه "زينة" - اسم وهمي - فهي في مُقتبل الأربعينات ووجدت من ذلك الشخص ملاذا آمنا نتيجة مشاكلها في المنزل ، وما أن بدأت الحديث مع السائق حيث انتابها الامان تجاهه ، وكأنه "فارس" أحلامها التي تبحث عنه .


تحدثا في "التكسي" ، وبدأ ببث همومه "الكاذبة" ، موضحا لها أنه يعيش فترة عصيبة مع زوجته ويبحث عن فتاة أخرى تتفهم الحياة الزوجية ، وبادرت وقالت له : الحياة بحاجة لتفاهم بين الشريكين ، وهنا كانت البداية ....


طوال الطريق ، أخذا يتبادلان اطراف الحديث ، فتارة تأخذ "زينة" الكلام عنه ، وتارة أخرى يؤيدها لنسج شباكه حولها ، وما أن وصلت مكانها ، حتى طلب منها رقمها الخاص ، فبادلته ، كنوع من التعارف .


"زينة" تحدثت لوالدتها عن هذا الشخص بعد أن عادت إلى المنزل لتفرحها بذلك  ، وقالت لها : هنالك رجل سيتقدم لخطبتي ، وأريد أن أصارحه بأن "رحمي" تم استئصاله ، نتيجة لوجود ورم سابق فيه ، وما كانت من الأم إلا محادثته بعد أيام لتتعرف عليه اكثر، وأبدى ترحيبه وصدقه تجاه ابنتها .


الفتاة خرجت معه مرارا ، وأظهر لها صدق نواياه ، وكان ممثلا رائعا ، وتحدثا عن الحب والحلم ، والمستقبل ، وعلم أنها فتاة بلا "رحم" ، ولكنه لم ينظر للأمر ، لانه "غير صادق" معها ، عاشت معه زهاء شهر حياة "معسولة" ، وقال لها مرارا : أحبك، وكان يراسلها عبر "الوتس أب" ، ويحادثها ليلا ، فهي في ظنها "زوجته" المستقبلية.


وبدأ الرجل يقشر عن أنيابه ، حيث طالبها بمبلغ مالي ، إلا انها ردت عليه قائلة : لا أملك سوى (700) دينار ، قال لها : سأرد المبلغ لك ، وبعدها لم تعرف عنه "زينة" .


حاولت التواصل معه لكنه قام بعمل "بلوك" على رقمها ، وكانت الصاعقة ، فعلمت حينها أنها ضحية له ، فبكت على الموقف العصيب ، متحسرة على حلمها ، فقد ضاعت أحلامها .


ذهبت "زينة" لتقدم شكوى بحقه للأجهزة الامنية ، فأجابوها : القانون لا يحمي المغفلين ، وعليكي بالمدعي العام ، وعلمت من زوج أختها أن ذلك "المحتال" مطلوب بعدد من القضايا ، وكانت الصاعقة أكبر .


تناست الامر ، لأنها "مصدومة" ، ولن تذهب إلى المحاكم ، لأن وضعها المادي لن يساعدها في محنتها ، فقد أعطت ما تملك لذلك "المحتال" ، وبقيت متحسرة على نفسها، فبدلا من أحلام وردية ، كابوس يراودها والسبب "سذاجة فتاة"، والسائق فعل فعلته وما زال يتصيد "الفتايات" بشخصيته التمثيلية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع