أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة الفرنسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل الدنمارك تؤيد تدخلا عسكريا دوليا لفرض حل الدولتين. الرئيس الإيراني بعد الهجوم الصاروخي: هذا مجرد جزء من قدراتنا الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن إعادة فتح الأجواء الأردنية للطيران تضرر منزل أردني بعد سقوط بقايا صاروخ ايراني. سلاح الجو الاردني وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت مجال الأردن للأردنيين .. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو؟ الأردن: إصابتان بشظايا الصواريخ الإيرانية بالفيديو .. أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان منح دراسية جامعية للاردنيين في مصر
الصفحة الرئيسية أردنيات نداء للأردنيين .. الحاجة...

نداء للأردنيين .. الحاجة "نجوى"بحاجتكم فلبّوا النداء

18-11-2014 12:00 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - تبكي حين تراها ، تذوب العاطفة في حنايا الضمير الإنساني ، سيدة مصرية تقبع في منزل عفا عنه الزمن ، وما تجد من نفسها إلا متضرعة لله بالدعاء ، ليقيها شرّ سؤال الناس ، فهي "عزيزة" النفس بالرغم من ملمات الدهر .

السيدة نجوى نصّار ، ستينية متزوجة من أردني منذ السبعينات ، إلى أن توفاه الله في عام 1999 ، وبدأت بعدها رحلة المعاناة ، فلا حول لها ولا قوة ، فهي لا تجدّ كسارة خبز تسدّ رمق عيشها .


تحدثت لـ"زاد الأردن" ، بلهجة قوية، إلا أن الضعف واضح في ثنايا صوتها ، مبينة ان صندوق المعونة الوطنية كان يصرف لها 60 دينارا ، وقد اقتطعه ليصل إلى (40) دينار ، علما ان إيجار غرفتها 30 دينار ، ولا يبقى لها سوى (15) دينار ، فماذا هي فاعلة أمام زهد هذا المبلغ امام قوت يومها ، وأدويتها ، ومصاريفها، ولا معين لها ؟!


الشتاء جاء ، فلا مدفأة ، ولا أغطية للنوم ، ولا غاز للطبخ ، بل الغرفة مقتصرة على "ثلاجة" خاوية ، وبعض أواني الطبخ للمنظر ، وسقف الغرفة في الطريق إلى الإنهيار ، ومع هذا فلم تنسى ذكر الله ، والاستغفار لعل في ذلك أمل قادم يُزيح عنها غبار الزمن .

 

ان تشاهد غير أن ترى ، فالمشاهد قاسية ودمعة إمرأة أرملة ، لا ولد لها يُساندها ، يجعلك تقف أمام نفسك ، لتحصد الآخرة ، وتساعد هذه المرأة ففي كل صدقة أجر كبير .

 

السيدة تعيش في الأزرق الشمالي ، تنام وتسيقظ ومعدتها خاوية ، تنام وسط البرد القارس ، فالأغطية لا تكفي حاجتها ، باعت كل ما تملك ، حتى لا تمد يدها ، لكنها اليوم تبكي وسط ركام القدر .

 

الفزعة الأردنية من أهل الخير لإعادة لتلك السيدة املا في باقي حياتها ، فوضعها الصحي يتراجع ، ووضعها المادي لا يعلمه إلا الله ، آملين ان نجد صدى لأحرفنا التي تاهت أمام حالة  الحاجة "نجوى"، كما نطالب وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بصندوق المعونة الوطنية الوقوف عند هذه السيدة ، علما اننا نحتفظ بكافة المعلومات التي تُعنى بالسيدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع