أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة الفرنسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران وإسرائيل الدنمارك تؤيد تدخلا عسكريا دوليا لفرض حل الدولتين. الرئيس الإيراني بعد الهجوم الصاروخي: هذا مجرد جزء من قدراتنا الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم أبو عبيدة: نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة "سنعيد 7 أكتوبر" .. غزة تحتفل بقصف إيران لإسرائيل الدويري: الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا. وزير إسرائيلي ردا على هجوم طهران: هذه بداية نهاية النظام الإيراني فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيراني الصاروخي على إسرائيل تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران الطيران الألماني يوقف الرحلات إلى الاردن إعادة فتح الأجواء الأردنية للطيران تضرر منزل أردني بعد سقوط بقايا صاروخ ايراني. سلاح الجو الاردني وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت مجال الأردن للأردنيين .. ماذا تفعل في حال مشاهدة أجسام غريبة في الجو؟ الأردن: إصابتان بشظايا الصواريخ الإيرانية بالفيديو .. أردني يشعل سيجارته من صاروخ إيراني ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان منح دراسية جامعية للاردنيين في مصر
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة تفتتح أعمال قمة أبوظبي للإعلام 2014

الملكة تفتتح أعمال قمة أبوظبي للإعلام 2014

18-11-2014 02:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

افتتحت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الخامسة لقمة أبوظبي للاعلام، التي تستتضيف نخبة من المتحدثين من المنطقة والعالم، وتحتوي على مزيج فريد من الجلسات النقاشية رفيعة المستوى.


وقامت جلالتها بالقاء كلمة الافتتاح في القمة والتي تحدثت فيها عن عدة محاور، ابرزها أهمية ونوعية التعليم ودوره في مواجهة الارهاب، وعن دور مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا وأثرها على تغير السلوك البشري.


وأبرزت جلالة الملكة الحاجة الملّحة للعالم العربي للاستفادة واستثمار الثورة التكنولوجية وشبكات التواصل الاعلامي الاجتماعي والقنوات الإعلامية المتاحة لتروي من خلالها قصة العالم العربي التي تعكس قيمه المرتبطة بمروثاته وجوهر الاسلام دين التسامح والرحمة.


وأضافت "يجب أن تكون استراتيجيتنا مبنيّة على المدى البعيد، وهذا يبدأ بالاستثمار في التعليم النوعي للجميع من تدريب المعلمين وربط المدارس وتحديثها وتطوير المناهج"، مشيرة إلى أن إصلاح التعليم ليس بالسهل أو الرخيص لكن ثمن الجهل أكبر بكثير.


وقالت جلالتها إن ثورة التكنولوجيا في السنوات الأخيرة غيّرت من طريقة تعبيرنا عن أنفسنا، حيث أصبحت أدوات التكنولوجيا ووسائل الاعلام الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياة معظم الأفراد.


وعرضت جلالتها مجموعة صور من العالم العربي يتم تداولها وانطبعت في أذهان الكثيرين، وقالت إن "هذه الصور لا تمثلني كما أنها لا تمثلكم، إنها غريبة وبغيضة للأغلبية العظمى من العرب - مسلمين ومسيحيين.

ويجب أن تُغضب كل عربي في جميع أنحاء هذه المنطقة. لأنها هجوم على قيمنا كشعوب وعلى قصتنا المشتركة".


وأشارت جلالتها إلى أن المعركة اليوم هي بين المعتدلين والمتطرفين في العالم كله، وربما تكون طويلة وصعبة، لكنها معركة من أجل مستقبل الإسلام ومستقبل العالم العربي. وتتطلب منا الانتصار في المعركة الفكرية.


وأضافت "نحن - الأغلبية المعتدلة – ملامون أيضاً، حيث "تسرد القصة بالصمت بقدر ما تسرد بالكلام"، وصمتنا يروي الكثير... نحن شركاء في نجاحهم".


وقالت جلالتها أن المتطرفين وأتباعهم ظهروا "من صفوف دراسية لم تتحداهم للتفكير... تعلموا فيها مناهج عفا عليها الزمن.

ومن مجتمعات ربع أقرانهم فيها عاطلون عن العمل، حيث لا وجود لضمان اجتماعي يضمن حياة كريمة، وحيث فرص المساعدة لتغيير الوضع الراهن قليلة ومتباعدة".


وبينت جلالتها أنه لتجاوز ذلك ولإنقاذ شبابنا من دعوات التطرف علينا أن نعطيهم بديلاً أفضل من خلال الرضا الوظيفي والارتياح بوجود العدالة، ونعمل من أجل التكافل والمساواة والإنجاز بالمشاركة.


وتابعت جلالتها "لنقدم فرصاً حقيقية للتغيير والتقدم ونلعب جميعاً دوراً في تحقيق ذلك، وخاصة وسائل الإعلام التقليدية، وعبر الإنترنت. نحتاج من الجميع أن يعطوا صوتاً لتحالف المعتدلين حول العالم، لندع رسالتهم تُسمع".


وقالت "الخيار أمامنا جميعاً واضح فإما أن نطور منطقتنا، أو ندع الآخرين يحطمونها، أن نجد حلولاً للتحديات، أو نترك التحديات لتعصف بنا، أن نستفيد من أدوات العصر لتحقيق التقدم للعالم العربي في القرن الـ21، أو نسمح للآخرين باستخدام تلك الأدوات للعودة بنا إلى العصور المظلمة".


وتحدثت جلالتها عن إحدى نماذج استثمار التكنولوجيا في توفير التعليم النوعي مشيرة إلى إطلاقها لمنصة إدراك– التي توفر مساقات جماعية إلكترونية مفتوحة المصادر للعالم العربي باللغة العربية.


وفي هذا الجانب قدمت جلالتها الشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه لهذه المنصة، وقالت: "إن التعليم وحده ليس الحل، فالشباب العربي يحتاج للوظائف أيضاً".


وبينت أن تقديرات إحصائية جديدة تشير إلى الحاجة لتوفير أكثر من 100 مليون وظيفة بحلول عام 2020 لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل.


وحول التعليم النوعي للجميع بيّنت جلالتها أنه يجب أن يشمل الفتيات والأولاد لأن الفتيات المتعلمات يعززن اقتصاديات دولهن ... ويضعن صحة وتعليم أطفالهن في مقدمة الأولويات ... ويساعدن في بناء مجتمعات مستقرة تحد من التطرف".


وقالت جلالة الملكة "كمنطقة لدينا القيم، المال، العقول، الشباب، التكنولوجيا، السوق، الشبكات، والدافع للاستفادة من هذه الثروات، وضمان التغيير الدائم".


وختمت جلالتها كلمتها بالقول "من أجل كل واحد منا، من أجل الإسلام والعالم العربي، من أجل مستقبل شبابنا، يجب علينا صياغة رواية جديدة وبثها للعالم لأنه إذا لم نقرر نحن ما هي هويتنا، وماذا سيكون إرثنا، فإن المتطرفين سيفعلون ذلك بالنيابة عنا".

(الغد)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع