زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة جديدة أن الفجوات العمرية الكبيرة بين الأزواج قد تكون سببا مباشرا لارتفاع حالات الطلاق.
ووفقا للدراسة فأن فجوة خمس سنوات بين الزوجين تعني إحصائيا احتمال الطلاق بنسبة 18 في المئة بالمقارنة مع 3 في المئة فقط إذا كان فارق السن سنة واحدة فقط، ويرتفع هذا المعدل إلى 39 في المئة إذا كان فارق السن 10 سنوات، و 95 في المئة إذا كان فارق السن 20 عاما.
كما وجد راندال أولسون، طالب في السنة الرابعة في علوم الكمبيوتر، ومساعد باحث في جامعة ولاية ميشيغان أن هناك عوامل أخرى قد تلعب دوراً في طول العمر والزواج.
الأشخاص الذين ينجبون خارج إطار الزواج كانوا إحصائيا أقل بنسبة 59 في المئة عرضة للطلاق بالمقارنة مع الأزواج الذين ليس لديهم أطفال،
وجود طفل أثناء الزواج يمكن أن يعني استمرارية في الزواج بنسبة 76 في المئة. وهذا يعني أيضا بأن الأزواج الأكثر سعادة لديهم عدد أكثر من الأطفال.
كلما اختلفت مستويات التعليم بين الزوجين كلما كانوا أكثر عرضة للطلاق بالمقارنة مع الأزواج من نفس المستوى.
ولكن الاحتفال بعيد الزواج العاشر غالبا ما يبشر بالخير: فوفقا للاحصاءات، تقل احتمالات الطلاق بنسبة 43٪ إذا استمر الزواج لمدة عامين، ولكن هذه النسبة تقل الى 94% إذا استمر الزواج لمدة 10 أعوام. وقال سايمون ريغو، مدير تدريب علم النفس في مركز مونتيفيور الطبي في مدينة نيويورك أن العديد من الزيجات التي تبدو مستقرة من الخارج قد تكون مجرد "صدفة فارغة" لأزواج يحاولون البقاء معا من اجل أمور قانونية أو دينية أومالية ومرتبطة بتربية الأطفال.