أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج يديعوت أحرنوت: الاتفاق مع لبنان هدفه إبقاء حماس وحيدة الأردن .. درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل 13.25 مليون يورو من المجلس الأوروبي للأردن لتعزيز القدرات العسكرية انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة محافظ الزرقاء والاننخابات با معالي الوزير

محافظ الزرقاء والاننخابات با معالي الوزير

12-07-2010 12:21 AM

ليست ممن يحبذون مدح المسئولين أو الثناء عليهم بمناسبة وبدون مناسبة لان الحكم عليهم وعلى انجازاتهم يجب ان يترك للمواطنين الذين يلمسون هذه الأعمال ومدى تأثيراتها على حياتهم، لكننا في الزرقاء نعيش ظاهرة مقلقة هذه الأيام مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات النيابية.

فالمواطن متخوف من ان يتكرر ما حصل بانتخابات سابقة من فشل ذريع مقصود في إدارة العملية الانتخابية؛ حيث لم تتوفر النزاهة ولا الشفافية وانتشرت الرشاوى الانتخابية وكثرت عمليات بيع وشراء الأصوات بشكل علني وكان هناك تحرش كبير باختيارات الناخبين ومورست تجاوزات كثيرة بمباركات رسمية نفذها بعض رؤساء المراكز الانتخابية وقاموا بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح المرشح فلان وقد حدث نفس هذه السيناريوهات في أكثر من محافظة دون ان يتحرك أحد لحماية هذه الانتخابات من العابثين بها حتى ظهرت كشوفات الفائزين الفاسدة وسرعان ما بان فشلهم فلم يتمكنوا من إحداث أي تغيير يعود بالفائدة على الوطن ومواطنيه وانصب جل اهتمام غالبيتهم في تحقيق اكبر قدر ممكن من المصالح الشخصية لهم ولذويهم وقبل إكمال مدتهم المقررة جاء تدخل سيد البلاد ليشفي غليل مواطنيه وأمر بحل مجلس النواب.واصدر توجيهاته بإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة علها تخرج خيرة الخيرة وتفرز وجوه جديدة يكون هدفها العمل للصالح العام وخدمة هذا الوطن ومواطنيه.

وعلى العكس تماما كانت انتخابات غرف التجارة والصناعة التي جرت في الزرقاء قبل نحو 8 شهور وقادها محافظ الزرقاء سعد الوادي المناصير فلا يستطيع أي كان كان ان يطعن بها وبنزاهتها فما رأيته وما سمعته وما تحدث به المرشحون حتى ممن لم يحالفهم الحظ شهدوا جميعا بانها فعلاً كانت انتخابات نزيهة بالكامل, خلت من أي تدخل رسمي وكانت خيار التجار والصناعيين في نتائجها وفي الأجواء التي سادتها سواء بطريقة الإعداد او التنفيذ والاقتراع ومن ثم الفرز, كل ذلك كان بالفعل خياراً حراً للتجار والصناعيين.

إن محافظ الزرقاء وبعد ان قاد هذه الانتخابات اثبت للجميع نزاهته وحياديته في عمله الرسمي وبلا شك فانه قد غرس محبة حقيقية بين غالبية المواطنين في الزرقاء، احبه الصالحون وهابه الطالحون وعاداه الحاسدون الفاسدون حتى اصبح ظاهرة عجيبة مؤثرة وما قام به هذا المحافظ من الصعب أن يقوم به أي مسؤول غيره ، بعد ان عرف الزرقاء جيدا وعرف مواطنيها ووجهاءها وشيوخها ومسؤوليها وبحنكته وخبرته فانه يميز بين الصادق و الكاذب والمغرض والمخلص والنزيه والخبيث.

إنه مسؤول فريد متعدد المواهب والكفاءات، يقوم بواجبه باعتباره ابا للجميع ويصدر اوامره للمسئولين لانصاف المظلومين ويواصل اتصالاته بالمواطنين في المخيمات والأحياء والمراكز والتجمعات في الزرقاء، يؤاكلهم ويشاربهم ويعمل على حل مشاكلهم .

عندما شكّل المجلس الاستشاري أول مرة اتهمه بعض أذناب الخصوم وقالوا: إنها مأساة ان يصبح فلان عضو مجلس استشاري في محافظة الزرقاء وكأن هناك شرط في من يكون أعضاء المجلس الاستشاري منهم او بمباركتهم .لكنه لم ينظر اليهم ولم يعرهم أي اهتمام استمر بحياديته ونزاهته واختار من توسم فيهم خيرا .

شنت عليه الحملات الإعلامية المأجورة بهدف زعزعته فبان انه حازما قويا .. لم يسمح لأحد بتجاوز القوانين ولم يفسح المجال لأي كان بالتطاول على المواطنين او استغلالهم ، اوقف تجاوزات المستثمرين الفاسدين واعد خطته لايقاف جميع التجاوزات التي يشتكي منها المواطنون وينتظر بفارغ الصبر الوقت المناسب الذي يستطيع من خلاله ايقاف تجاوزات المتنفذين ووقف مهازل الفاسدين

باختصار ان محافظ الزرقاء اكتسب منذ توليه منصبه ثقة مواطني الزرقاء وفعالياتها الرسمية والشعبية وعكس الجانب الايجابي للحكومة وفي حال اشرافه على الانتخابات النيابية القادمة في الزرقاء فان هذا من شانه ان يزيد اقبال الناخبين على الاقتراع ويزيد من مصداقية الحكومة في تعاملها مع الانتخابات للحزم الذي يتمتع به أمام المتجاوزين وللحيادية التي يتعامل بها مع كافة المرشحين.

اكتب هذا بعد شائعات تناولها الشارع الزرقاوي بان وزير الداخلية يفكر بنقل المناصير لمحافظة اخرى وشائعة اخرى بان الوزير يفكر بتعيينه امينا عاما لوزارة الداخلية وبكلتا الحالتين هناك خسارة للزرقاء ولمواطنيها ستبدد اية فرصة بإعطاء الثقة والمصداقية للانتخابات القادمة لدى المواطنين خاصة وان غالبية المرشحين نواب سابقين ووجوه معروفة لم تتغير فقد المواطن ثقته فيهم من خلال اختياره لهم ناهيك ان هناك من يدعي حصوله على ضوء اخضر يضمن من خلاله نجاحه وفوزه كما هو الحال في السابق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع