أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج يديعوت أحرنوت: الاتفاق مع لبنان هدفه إبقاء حماس وحيدة الأردن .. درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل 13.25 مليون يورو من المجلس الأوروبي للأردن لتعزيز القدرات العسكرية انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أخطاء الأطباء تمحوها القبور

أخطاء الأطباء تمحوها القبور

12-07-2010 02:20 PM

الآباء والأمهات قلقون من موضوع الإنجاب هذه الأيام.

وتنظيم النسل وحبوب منع الحمل لسنوات طويلة كان لها أسباب سلبية على الأم المقهورة فمنذ ثلاثة عشرة عام كانت تحلم بطفل يملئ الدنيا بضحكات ملائكية وكان عندها من الأولاد شاب وفتاة وملامحهم ملائكية وكأي أم كانت مشتاقة لطفل يملئ البيت بالمرح وكان لحبوب منع الحمل والمضادات الحيوية آثار جانبية سيئة وكانت قد تسببت بموت طفل بعمر الشهرين قبل عام وتم الحمل للمرة الثانية ولم تكن تعلم ولم يبلغوها بالآثار الجانبية الخطرة المتوقع حدوثها للجنين ومن التشوهات الخلقية. وانتظرت الأشهر الأربع الأولى بفارغ الصبر وكانت المراجعة الطبيبة لازمة لفحص الجنين.

وكانت قد وصفت لها من الأدوية ما هو غير جائز لامرأة حامل وكانت تأخذ أدويتها بانتظام.وكانت الأم جاهزة للفحص وكانت مشتاقة لمعرفة جنس الجنين وحجمه ووزنه وككل الأمهات كانت قد حلمت بالاسم الجميل للمولود الجديد.

وكانت الصاعقة الغير مرتقبة وتوتر الطبيبة ورجفة أيديها كانت غير طبيعية.ويا لهولها عند سماع الخبر كان قد توقف قلبها للحظات فقالت الطبيبة بأن الجنين ولد ولكنه مصاب بمرض (متلازمة داون) المنغولي باللغة العامية.وكانت الصدمة للوالدين مأساوية وصدمة نفسية وبحكم إيمانهم بالله المتميز قالوا  لا حول ولا قوة إلا بالله قدر الله وما شاء فعل فهذا امتحان من الله عز وجل.

ويبقى السؤال الله جعل لكل مرض سبب والأدوية والمضادات الحيوية ولكن بفعل الأدوية كان لها السبب الأول لمأساة هذه العائلة النموذجية.

ولحبوب منع الحمل أخطار منها: الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل أرجو القراءة للأهميه: تتميز أقراص منع الحمل الحالية باحتوائها على هرمون واحد من أصل سبعة أنواع من البروجسترون الصناعي فى حين إن الأصناف كلها تحتوى على نوع الاستروجين إنما بنسب متفاوتة.

تسهم بالإصابة بالاكتئاب:

لم تثبت التجارب العلمية هذه المقولة لكن دراسات تشير إلى ظهور أعراض الاكتئاب عند بعض النساء ممن يثابرن على تناول أقراص منع الحمل أو ممن توقفن عن ذلك لكن يعزوا الخبراء الى إصابة بعض النساء بالاكتئاب الى طبيعة أجسامهم وسرعة تأقلمها مع ما تحدثه عملية تناول الأقراص وأن الجسم يحتاج إلى سبعة أيام للتأقلم مع أي تغيير يطرأ عليه.    

تخفض الرغبة الجنسية:  
 
يشير بعض الخبراء إلى انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء بسبب تناولهن الأقراص

  الأقراص قد أفادت نساء عده عن استعادتهن الرغبة بمجرد التوقف عن تناول

وبعد الفحص الطبي طلب منهم إيجاد فتوة شرعية لإنزال الجنين.

وكان الرفض المطلق من الوالدين المؤمنين بقضاء الله وقدرة ولم يسمح الأبوين بهذه الجملة.

فمن منا يستطيع ولو مجرد تفكير بقتل ابنه لا سمح الله.

ومضت الأشهر سنين وكانت الصلاة الترياق الوحيد للوالدين فماذا يصنع الإنسان فنحن خلقنا من ضعف. والإيمان بالله هو المسكن الوحيد لآلامنا وأوجاعنا.

وحانت الساعة المرتقبة للولادة وكانت الأم المقهورة تحزم حقائبها وجاهزة كما كانت من قبل.

وبحمد الله ونعمته تمت الولادة طبيعية وبصعوبة لا شك فيها ونحن الرجال لا نشعر بها ولكن  الأمهات هم الوحيدون الذين يشعرون بها.

وكان اسم (تيم) وما أجمله من اسم قد اختير بعناية لهذا المولود المتميز بابتسامة الملائكة حماه الله. وككل الأطفال الرائعين أحضر له أجمل سرير وكان زيد وحلا بانتظار الأخ الصغير الضيف الجديد (تيم) وشاءت الأقدار وبعد الفحص لمدة أسبوعين قاتلين للمرض تبين وجود مرض(متلازمة داون) وكان (تيم) صاحب ابتسامة رائعة وملائكية وخصوصا لوالدة الحبيب

وكان الأب المقهور ملازم لقراءة القران الكريم ويقول ل (تيم) أنت ستساعدني بكبري أكثر من غيرك وتساعد والدتك الحبيبة. وأشعر بأنه أقل حظا من بقية الأطفال.

ويكفي ما أصابهم لموت الطفل الأول فمعاناتهم لا وصف لها والله لهم أكبر معين. 

وكان الأب الحنون يسرق من الزمن الدقائق لحمل ومداعبة طفله (تيم) وكان بغاية السعادة ومن منا لا يحب أبنائه فنحن بشر والحمد لله على عطائه وابتلائه له فكان مؤمن بقضاء الله وقدره.

ويأتي هنا دور الناس اللي كلهم صاروا أطباء وتمرجية وبكلمات جاهلية (يا حرام) لا حول ولا قوة الا بالله مسكين وكانت هذه الكلمات تقتل الوالدين ألف مرة باليوم وقرروا عدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى.وكان الأشد قتلا سماعه من بعض الأطباء بأن الأطفال المصابون بهذا المرض لا يعيشون أكثر من عشرون عاما وكأنهم حصلوا على صك من الله عز وجل بمعرفة الغيب لا سمح الله وأستغفر الله. من كل الناس المتسببين بمعاناته ومعانات زوجته المثالية. من يدفع ثمن المعاناة.

وهل أخطاء الأطباء تمحوها القبور.

فهو من ألان ينتظر ظلال الموت وظلال الفناء لطفل لم يمشي بعد كما يقول الأطباء.

ومن يعطي ل (تيم) فرصة للعيش واللعب كبقية الأطفال فحقه بالتعلم وبالحياة الكريمة.

ساعدوا (تيم) فقط بدون مضايقات وبدون أسئلة واجعلوا والديه راضين سعداء بدون أسئلة ولا مضايقات جاهلية المرسل لكم بالنيابة عن والديه(تيم) مع حبي لكم.   

         حسبي الله ونعم الوكيل.

هاشم برجاق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع