أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سجناء بالأردن يشاركون بماراثون القراءة ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني 93 قتيلا على الأقل، حصيلة الإعصار هيلين في شرق أمريكا اجتماع طارئ لوزراء خارجية أوروبا اليوم لمناقشة الرد على التصعيد في لبنان غارات إسرائيلية على العباسية وحاروف وبدياس بجنوب لبنان 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني خرازي: محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق غير تقليدية اندلاع حرائق بشمال إسرائيل إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية عالميا نعيم قاسم: نحن جاهزون لكن نحتاج للصبر "القبول الموحد" تبدأ استقبال طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات إسرائيل تتمسك بشرطين لوقف ضرباتها على لبنان تركيب 30 طرفا صناعيا لفلسطينيين في غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل" الجيش اللبناني يتسلم المساعدات الأردنية إصابة شخصين بإطلاق نار داخل مصنع بالعقبة ترجيح بدء عمل الميداني الأردني (التوليد والخداج) بغزة الشهر المقبل إعلام عبري: مجهول صافح نصر الله ولطخ يديه بمادة ساعدت في تعقبه حزب الله: كلمة مرتقبة لنائب الأمين العام للحزب بعد قليل إسبانيا: غرق 48 مهاجرا وإنقاذ 27 آخرين “يونيسيف”: أطفال لبنان وغزة يدفعون أغلى ثمن
الصفحة الرئيسية أردنيات المجالي في المفرق: لن نقبل بكتلة نيابية لا تؤثر...

المجالي في المفرق: لن نقبل بكتلة نيابية لا تؤثر في سياسات الحكومة وقراراتها

12-07-2010 04:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

شدد المهندس عبد الهادي المجالي رئيس حزب التيار الوطني في افتتاحه فرع مقر الحزب في محافظة المفرق على أن الحزب: لن نقبل بكتلة نيابية هشة وغير متماسكة، لا تلتزم فيها الأقلية بقرارات الأغلبية.. ولن نقبل بكتلة لا تؤثر في قرارات الحكومة وسياساتها وتوجهاتها في كل الشؤون.

وأكد أن واحدة من ركائز برنامجِ الحزب للانتخابات النيابية، الهمّان: الاقتصادي والاجتماعي.. وستقدم مقترحات تكون جزءا من البرنامجِ الانتخابي. ودعا المواطنين ان يكونوا عونا في تشكيل أكبر كتلة نيابية لتكون إطارا نيابيا وسطيا برامجياً.

ولفت المجالي إلى ضرورة مراجعة وتقييم السياسات الاقتصادية لإعادة توجيه الاقتصاد الوطني ليكون اقتصادا اجتماعيا يحمي المواطنين من آليات السوقِ القاسية.

وقال وسط حضور جماهيري: الأصل أن ينعكس النمو على الناس في القرى والبوادي والمخيمات، وعلى الحكومة ان تفتش عن الخلل في المسار الاقتصادي لتقف على الأخطاء وتصححها، وان تتوقف عن المعالجة الجزئية غير المترابطة.. فلم يعد \"الترقيع\" ينشئ اقتصادا متعافيا ناميا ينعم به الشعب.

وتاليا نص كلمة المجالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأعزاء الكرام، أبناء المفرق النشامى
إخواني وأخواتي في حزب التيار الوطني

أُحييكم جميعا، تحيةَ وفاءٍ وإكبارٍ واعتزاز بهذه الوجوه الطيبة والجباهِ السمرِ النقية التي ما انحنت يوما لغير الله سبحانه، وأنتم أهلُ الهمةِ والعزيمةِ والشيمِ الأصيلة النبيلة..
واحيي فيكم ومن خلالكم المفرق، المدينة الأردنية الضاربة جذورها في التاريخ، والممتدة عبر الزمن شاهداً على أصالة الوطن ومعاصرته، ومنَعَتِه وسموِه...
كيف لا؟ وفي قراها ومضاربها علامات لحضارات عريقة مرت وأقوامٍ ذهبت وتركت إرثا جعل من الوطن درة الدرر..
فكانت المفرق امتدادا للتاريخ، تقدم في كل الأزمان أفكارا خلاقة تبني الوطن ليكون عزيزا مشرقا وقويا منيعا .. وتقدم رجالاً يبذلون أرواحَهُم فداء له، لا ينتظرون مكسباً ولا يسعون لشأن خاص أو مطمع شخصي..

الإخوة والأخوات..
نفتتِحُ بمعيتِكُم اليوم مقراً لحزبِ التيارِ الوطني، حزبِ الوطن، كلِ الوطن، نفتتحه في المفرق ليكون همزةَ وصلٍ وقناةً تنقلُ همومَكم ومشاكِلَكم، وآمالَكم وطموحاتِكم.. نتبناها، أفرادا وحزبا، نذودُ عنها ونمارسُ كلَّ حقوقِنا الدستوريةِ والقانونيةِ والسياسية لنحققَ الآمالَ والطموح.. ونجتثَّ، ما استطعنا، الهمومَ والمشاكل.
نفتتحُ مقرا في المفرق، وفي كلِ مدينةٍ ومخيمٍ على مساحة الوطن، لأننا نريدُه حزبا للناس يتعايشُ معهُم حيثما هُم، نستلهمُ من أفكارهِم برامجَ موضوعية، ونُرسِّخُ رؤى واقعيةً نعالجُ بها الخللَ وأسبابَه، نبني على المنجز لنُسهِم في ارتقاءِ الوطن سلمَ النهضةِ والمجد ونقاومُ كلَ ما مِن شأنِه تثبيطَ الهممِ وزرعَ بذورِ الخوف وبثَ روحِ التقاعس.

الحضور الكريم..
إن حزبَ التيارِ الوطني، يؤمنُ إيماناً مطلقاً بالمواطن، وحقَّه في عيشٍ كريم، وبواجبِ الدولة في أن تقدمَ لهُ خدماتٍ صحيةً وتعليميةً وتأميناتٍ اجتماعية وفرصَ عمل تمكنُّه من التغلبِ على مصاعبِ الحياة..
فلم يعدْ من المنطقِ ان نستمرَ في الحديثِ عن محاربةِ الفقرِ والبطالةِ من دونِ أن نشهدَ منجزاتٍ حقيقية تنهي شبحَ الجوع وتقضي على لعنةِ البطالة وتضعُ حدا لنزوعِ الأسعارِ والضرائبِ إلى الارتفاع غيرِ المعقول الذي استنزفَ مدخراتِ الأفراد والعائلات وتسببَ في تآكلِ المداخيل بصورةٍ لا يمكن احتمالُها.
وأعلمُ أن مربي الماشيةِ والمزارعين يعانون أيضا، كما كلُ القطاعات، ولا بد للحكومةِ من وضعِ برامجَ تعالجُ مشاكلَ هذه القطاعات الحيوية، وتنَميها وتحفزُ أصحابَها للاستمرار فيها بدلَ السعيِ إلى الوظيفة.. وأنا قلتُ لا بدَّ للحكومة..
لكن أيضا سنكونُ في \"التيارِ الوطني\" الطرفَ الذي يضعُ أمامَ الحكومةِ المشاكلَ ويسهمُ في اقتراحِ الحلول.. وسنراقبُ لنؤشرَ على الخلل مثلما نؤشرُ على الإنجاز..لأننا سنعملُ على الأرض لا من الغرفِ المكيفة.

أيها الإخوة والأخوات..
يعي حزبُنا أن السياساتِ المالية والاقتصادية تحتاج بين الفينةِ والأخرى إلى إعادةِ تقييمٍ ومراجعة.. تقييمٌ ومراجعةٌ من شأنهِما أن يوفرا قاعدةَ معلوماتٍ تمكن المسؤولين من إعادةِ توجيهِ الاقتصادِ الوطني ليكونَ اقتصادا اجتماعيا، فرأسمالِ الدولة، مكونُّها الأساس، وهو شعبُها الذي لابد أن تحميه من آليات السوقِ القاسية.
تعيد توجيهَ الاقتصادِ الوطني، توجيها فعليا لا نظريا، ليكون اقتصادا ينعكس نموُّه على الناس في القرى والبوادي والمخيمات كما ينعكسُ على المدن، وعلى الحكومة ان تفتشَ عن الخللِ في المسار الاقتصادي لتقفَ على الأخطاء وتصحِّحَها، وان تتوقفَ عن المعالجةِ الجزئيةِ غيرِ المترابطة.. فلم يعد \"الترقيعُ\" ينشئُ اقتصادا متعافيا ناميا ينعمُ به الشعب.
من هنا، فانَّنا نعملُ من وحيِ قناعةٍ راسخةٍ أن الاقتصادَ يشكلُ مفصلاً مهماً في مسارِ الوطن ومستقبله، وأن هذا الاقتصاد يجبُ أن يخدمَ المواطن، ويراعي مصالحَه وحاجاتِه الأساسية، لذلك فان واحدةً من ركائزِ برنامجِ الحزب للانتخابات النيابية، الهمّان: الاقتصادي والاجتماعي. وسنقدمُ مقترحاتٍ قابلةً للتطبيق.
مقترحاتٌ تكون جزءا من البرنامجِ الانتخابي، ونـأملُ منكم، أيها الأخوة والأخوات، ان تكونوا عونا لنا في تشكيل أكبرِ كتلةٍ نيابية لتكونَ إطارا نيابيا وسطيا برامجياً ملتزما بقضاياكم، وملتزما بقرارات الحزب..
فلن نقبلَ بكتلةٍ هشة غيرَ متماسكة، لا تلتزمُ فيها الأقليةُ بقراراتِ الأغلبية.. ولن نقبلَ بكتلةٍ لا تؤثرُ في قراراتِ الحكومةِ وسياساتِها وتوجهاتِها في كل الشؤون.
نريدُها كتلةً نيابية، تلغي الخاصَ لصالحِ العام، يقدمُ نوابُها مصالحَكٌم على مصالحِهم، ويعملون معكم وبالقربِ منكم، ولن يغيبوا عن أعينكم، ولن نتركَ لكم مجالاً لتفتقدوهم.

الإخوة والأخوات..
إن مشاركتكم في الانتخابات حقٌ لكم قبلَ أن يكونَ واجبا عليكم، والتغييرُ لا يحدثُ إذا أخذنا موقفا سلبيا ولم نشارك، أولا: بالتسجيل في قوائم الناخبين، وثانيا في الانتخاب واختيار من هُمْ على قدر المسؤولية..
والتغييرُ دليلُ حيويةٍ وهو السبيلُ إلى التنوعِ وهو الذي يطورُ كلَ منهجٍ سياسيٍ أو اقتصاديٍ أو اجتماعيٍ أو ثقافي.. والأهم، أنه يسهمُ في بناءِ أجيالٍ شابةْ، يعوِّلُ عليهِمُ الوطنُ وقائدُ الوطن، ليكونوا بناةَ المستقبلِ وعنصرَ التطويرِ والتحديث.
وأقول للشبابِ في هذهِ القاعةِ ولشبابِ المفرقِ قاطبة، الانتخاباتُ النيابيةُ فرصتُـكُـم فقولوا كلِـمَـتَـكُم.. وكونوا القدوةَ لكلِ شبابِ الوطن، حفزوهم وانتشلوهم من التقاعسِ ليمسكوا بخيوط التغييرِ وينهضوا بالوطن عاليا...

الإخوة والأخوات..
إن منهجِ الإصلاحِ الشامل، واحدٌ من أهمِ المشاريعِ الوطنيةِ التي يركزُ عليها سيدُ البلادِ جلالةُ الملكِ عبد الله الثاني، والإصلاحُ الشاملُ يعني إطلاقَ الحريات، واحترامَ الرأيِ والرأيِ الآخََر، وتكرسُ سيادةَ القانون..
ويرسي أسساً سليمةً للحوار، ويفتحُ الآفاقَ للاجتهاد، ويطلقُ الطاقات، ويحفزُ الإبداعَ وينوِّعُه.. وهذه كلُّـها عناصرُ بناءِ دولةٍ متماسكةٍ وقويةٍ منتجة، جبهتُها الداخليةُ عصيةٌ على الاختراقِ والعبث.
نعم، قدرُ الوطنِ أن تضعَه الجغرافيا في بؤرةِ الصراعِ في إقليمٍ مستقبلُـهُ مفتوحٌ على كل الاحتمالات، إقليمٌ بعضُ دولهِ تعاني من فوضى سياسيةٍ وأمنيةٍ داخلية، ومنها ما هو مهددٌ من الخارج بصراعاتٍ وحروبٍ سببُها كلُّـها كيانٌ يحتلُ أرضَ فلسطين لا ينفكُّ ينشرُ الخراب..وبجوارِكُم العراقُ وما يعانيه من ويلات.
صحيح، أيها الأخوة، أن الأردن، والحمدُ لله، يكادُ يكونُ دولةَ الإقليمِ الوحيدةِ المستقرة، بفضلِ حكمةِ وحنكةِ القيادة، وبفضلِ أجهزتِهِ الأمنيةِ والعسكرية، سياجِ الوطنِ ودرعِه، وبفضلِ وعيِ الأردنيين واستعدادِهم الذودَ عنه.
لكن الأخطارَ كبيرةٌ وكثيرة، وعلينا الواجبُ، كلُ الواجب، أن نحفظَ أمنَ الوطنِ واستقرارِهِ ونقويَ جبهتَهُ الداخليةِ ووحدتِه الوطنية، ليصمِد في وجهِ التحديات، ويقفَ سدا منيعا أمامَ المؤامرات ومَن يحيكونِها ليلَ نهار... وأولُ الواجبِ أن نكونَ مجتمعا متماسكا متحابا، لا مجتمعا مقسما متهالكا ينخرُ العنفُ جسدَه ويعودَ به إلى عصرِ وثقافةِ الغابة، فكفى إساءةً لصورةِ الوطنِ وهدرٍ لطاقاته ومقدراته..
وليس آخرَ الواجبِ أن نصبرَ على أوضاعِـنا الاقتصاديةِ الصعبة ونثقَ أن المستقبلَ واعد، بإذن الله.. واعدٌ برغمِ كلِ محاولاتِ التضييقِ على الأردنِ واقتصادِه، ومحاولاتِ عرقلةِ طموحاتِه في تحقيقِ النموِ الذي ينعكسُ على حياةِ مواطنيه ويرفعُ من سويةِ معيشتهم.

الإخوة والأخوات..
نقولُ محاولاتُ تضييقٍ وعرقلة، ونعني ذلك، بكل ما تحملُه الكلمةُ من معنى، فإسرائيلُ تسعى لتمنعَ دولا غربيةً من بيعِ الأردنِ تكنولوجيا تمكنُه من بناءِ مفاعلاتٍ نوويةٍ لأغراضٍ سلمية، والمؤسفُ أنّ واشنطن تمارسُ دورا مماثلا في العرقلةِ والتضييق استجابةً لضغوطِ تل أبيب.
ونحن في التيار الوطني، إذ نشدُّ على يديْ قيادتِـنا وسعيِـها لتخفيفِ عبءِ فاتورةِ الطاقة ومجابهةِ مخططات النيل من حقوقه، فاننا نستغربُ ممالأة الإدارةِ الأميركيةِ المحاولاتِ الإسرائيلية، ونطالبُ واشنطن أن تعودَ لرشدها وأن تحترمَ الإرادةَ الأردنية وتتوقفَ عن كلِ ما من شأنِه التأثيرَ سلبا على اقتصادِهِ ومستقبلِـه..
ونقول أن الأردن، لن تثنيهِ محاولاتُ عرقلةِ مشاريعِه الوطنية، وسننجحُ بإذن الله، في إقامتِه، بوقوفِنا صفا واحدا خلفَ القائد، نشدُّ من أزرِه، ونمكنُه من تحقيقِ آمالِه بإقليمٍ مستقرٍ وآمنٍ بلا حروبٍ ونزاعاتٍ وآمالِه بإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ على الترابِ الفلسطينيِ الطهور، وليس في أيِ مكانٍ آخر ..
نقفُ صفا واحدا خلفَ قائدٍ يجوب الدنيا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ليجنبَ الوطنَ أهوالا قد تعصفُ بمنطقتِـنا وتغيرُ وجهَها، لا قدّرَ الله، ولتحقيقِ الازدهارِ والرخاءِ الاقتصادي..
ونقفُ خلفَه وهو الحريصُ على تحقيقِ تنميةٍ شاملةٍ تفتحُ الآفاقَ لكلِ أبناءِ الوطن، هاجسُه وأولُ همومِه المواطنُ وآمالُه وأمنياتُه.
أحييكُم، واشكرُ لكم مشاركتَـنا هذا الاحتفال، لقد أسعدَني وأبهجَني حضورُكم الكريم، وأرجو أن تسامحوني، ربما أطلتُ الحديثَ فأثقلتُ عليكم... لكنها المفرق، كيف نأتيها ولا نبوحُ لها ولأهلِها الغرِّ الميامين ببعضِ ما في الصدور..
ونتنسَّم عليلََها الأردنيَ الأصيل.. وهي التي لها في قلوبنا شوقٌ يشدُّنا إليها كلما أطلنا الغياب.. ونقولُ لها، نعلم ان بيوتَ أهلِكِ بيوتُـنا التي ما أُغلقَت أبوابُها يوما في وجهِ قادم.. لكننا اليومَ نزيدُ فيكِ بيتا لا مقراً ليكونَ لنا ولكلِ أهلِـك..

حماكم الله العليُ القدير.. وحمى الوطنَ وقائدَه..
دمتم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع