زاد الاردن الاخباري -
رعى نائب رئيس جامعة مؤتة لشؤون الكليات الانسانية وخدمة المجتمع الدكتور عبدالحميد المجالي ورشة العمل المتخصصة حول التوعية بأهمية الكشف والتدخل المبكر وأثره بخفض نسبة الاعاقة في المجتمعات .
المجالي أكد حرص جامعة مؤتة على مد جسور التعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات ؛لتحقيق الغاية المنشودة والمتمثلة بخدمة المجتمع بكافة شرائحه ولم تأت هذه الورشة الا لتؤكد حيوية هذا الدور وفاعليته لا سيما وهي ذات طابع انساني يتعلق بفئة تحتاج من الجميع الرعاية >
لتكون شريكاً في تنمية المجتمع "حسب راعي الورشة "والذي أشاد بما تقدمه الدولة الأردنية لأصحاب الاحتياجات الخاصة حيث أن الأردن من الدول المتميزة في هذا المجال .
بدوره بين مدير المعهد الوطني للتأهيل المجتمعي الدكتور مصلح المجالي أن فلسفة المعهد في خدمة المجتمع تنبثق من فلسفة الجامعة ككل والتي تضع قضايا المجتمع في سلم أولوياتها .
وأشادت مديرة مدرسة الصم ميسون المبيضين بدور الجامعة الايجابي في رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا الدور يؤكد رؤيتها الانسانية النبيلة التي تتمتع فيها ، حيث قدمت الشكر للمعهد الوطني وكلية العلوم التربوية على اقامة هذه الورشة لما لها من أثر بالتوعية بأهمية الكشف المبكر والذي يسهم في تخفيض نسبة الاعاقة في المجتمعات .
وتحدثت في افتتاح الورشة مديرة التربية والتعليم الدكتورة صباح النوايسة حيث أشارت الى أن الرعاية التي تستحقها هذه الفئة هي رعاية تؤكدها كافة الأديان السماوية وهي متاحة لكل من يملك نزعة انسانية ويهدف الى خدمة أصحاب الحاجة ؛لنصل بمجتمعنا الى صورة مثالية يكون الجميع فيها شركاء في التطوير والتنمية وبما يعود بالنفع على الوطن بكافة مناطقه .."مشيدةً بالجامعة ودورها باعتبارها القلب النابض لأي فكرة إيجابية في محافظة الكرك .
وقد قدم الورشة الدكتور محمد عبدالرحمن رئيس قسم التربية الخاصة في كلية العلوم التربوية وهو من أهل الاختصاص والدربة في هذا المجال وله مساهمات نوعية فيه تستحق المتابعة ..
عبدالرحمن أكد أن ثقافة العطاء سمة بارزة للجامعة والعلوم التربوية جزء من هذه الثقافة والتي تعتبر العامل القوي لأي انجاز أو تفوق حسب تعبيره .
وامتازت الورشة بحضور واسع من المهتمين وأصحاب الاختصاص .