زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - بعدأن تم جمع ما بداخل ساحة المقبرة من نفايات متراكمة منذ سنوات، ونتيجة لفشل بلدية الزرقاء في التعامل مع هذه النفايات كان الحل الأمثل لرئيس البلدية ومدير المنطقة التابعة لها المقبرة أن يتم حرق هذه النفايات بجوار سور المقبرة وبين الاحياء وفي مدخل المدينة الرئيسي.
ومن باب طرد الحسد عن المدينة ورئيس بلديتها ومواطنيها الاحياء منهم والأموات تم حرق هذه الأكوام من البلاستيك والاخشاب والاوراق كي يتم تبخير المدينة في ساعات الصباح الأولى من أول يوم دوام رسمي .
ويبدو أن هذا هو بداية موسم حرق نفايات المدينة كون نوافذ المنازل ومكاتب المسؤولين مغلقة من شدة البرودة ولن تصل الرائحة لأحد .