و ليس المقصود بالطليان هنا المنتخب الإيطالي الذي خرج من الدور الأول
لبطولة كأس العالم مخيباً بذلك آمال آلاف الصبايا اللواتي لا يفقهن من
كرة القدم سوى لون عيون " بوفون " وتسريحة شعر " بيرلو " !!!
الطليان هنا جمع " طلي " وهو الخروف الصغير ، و يعود أصل هذا المثل
إلى أحد الرعاة الذي كان يضع أجراساً على رقاب الخراف الصغيرة كي لا تضيع
، وفي أحد الأيام و بينما الراعي يغط في نومه قام الذئب بالهجوم على
الخراف و أكلها ، وعندما سأله أهل القرية عن سبب أكل الذئب للخراف أكد
لهم أن الذئب تتبّع صوت الأجراس المعلقة على رقاب الخراف الصغيرة وقام
بالتالي بأكل القطيع و قال " الحق على الطليان " .
يبدو أن الحكومة الرشيدة بإجراءاتها الاقتصادية الأخيرة مصرة على
التعامل معنا ك " طليان " تضع " أجراس المراقبة " على رقابها وتعلق "
أخطاء الحكومات " على شماعتها . متناسية أن من أكل الخراف و " الطليان "
هم الذئاب والحيتان .
سؤال حلقة اليوم : هل كان الراعي متواطئاً مع الذئب في قصة خروج الطليان من كأس العالم ؟! ... والحدق يفهم أو يعمل حالوا مش فاهم ...