كثير من الامور نتجامل بها واصبحت عادة يوميه ونعرف حقيقتها ونخجل من اسمها الحقيقي وهو (الكذب ) ولاكن لا نعطيها حقها من الصدق والصراحه وهذه عاده جرت للمجامله بين الاصدقاء او الجيران والمعارف حتى تصل بعض الاحيان الى الانفلات في الوصف وتهويل الامر وهي في حقيقتها كذب وافتراء فهذه النفس البشريه تتعاطى سريعا مع المجاملات والبعض الاخر وهم كثر لا يستجيب لهذه المجاملات (الكذب)
وتجد هذه المجاملات تنتشر بين العاملين في العمل خاصه وبشكل كبير جدا وإذا شاع الكذب في المجتمع يؤدي الى مجتمع عرضه للتفرق والانهيار وسرعة الاعتراف بالحقيقه عند اول جفاء او مناكفه بين الاصدقاء ولا يحتفظ بهذا الســــر طويلا كونه بني على باطل ولم يستند الى الواقع0
والصدق له آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع فهو زينة الحديث ، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، وكما قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اتقو الله، وكونوا مع الصادقين)). (التوبة: 119) والصدق هو الذي يؤدي الى حياة كريمة هانئة، وتعايش سليم يجب ان يكون الصدق في القول والفعل والعمل والنيه
ويمكن ان يكون هناك مجاملات بين الناس والاصدقاء في حال محاولة الصلح بين الاطراف وقول كلمات المجامله مهما كانت كبيره وغير متوقعه حتى لو الشخص ذم الطرف الاخر ان لا ينقل له هذا الذم او القدح بل يعكسه الى كلام جميل ولطيف فتكون جميع الاطراف مقتنعه بمحبة الجميع
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM