رأس المال الحقيقي في أردننا الغالي المواطن الذي يتصف بالعديد من الصفات الحميدة مثل الكرم والتسامح والود والنخوة....
لعل استغلال بعض هذه الصفات أدى به لوجود ظاهرة العنف . هذا بالإضافة إلى العديد من المؤثرات التي أدت إلى ضعف التحلي بالصبر والتسامح والتسرع في الرد اللفظي والحركي
والتربية الأسرية والمدرسية التي يظن البعض بأنها سليمة
أن هذه الظاهرة أذا وصلت إلى حد الظاهرة سواء كانت بين الطلاب أو أفراد العشائر بدأت في ازدياد وذلك لعدم قناعة العديد من المواطنين بمتابعة أبنائهم والنظر في أيجاد منهج يؤدي إلى كتساب صفات حميدة مثل التسامح والعفو والصبر وحل المشاكل بالعقل
والجميع مقتنع بان هناك حلقات مفقودة من قبل الآسرة والمدرسة والمجتمع والجامعة وغياب العديد من القيم من المنهاج الأسري والمدرسي.
وللحد من هذه الظاهرة يجب على الأسرة متابعة أبنائهم وان يعاد للمعلم هيبته وان يكون قدوة وإعادة القيم التي فرغت من المناهج والمواطنة الصالحة وتقبل الرأي والرأي الأخر ليتحلى المواطن بالصبر والتسامح والعفو ويجب تفعيل دور الحاكم الإداري \"والوجه العشائري\" حيث كان في السابق أذا قالوا عليها وجه الشيخ الفلاني وهو غائب يلتزم الجميع وتفعيل دور الأعلام وإيجاد أنشطة تشغل الطلبة علما بان أسباب المشاجرات التي حدثت غير ذات قيمة