أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس الإيراني من الدوحة: نحن لا نتطلع للحرب الاحتلال الإسرائيلي يقرر تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجموعة السبع: "الحل الدبلوماسي" في الشرق الأوسط "ما زال ممكنا" غوتيريش: الحرائق المشتعلة بالشرق الأوسط تتحول إلى جحيم الهجوم الصاروخي الإيراني دمر بالكامل قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية من طراز F-35 مسؤول أمريكي: واشنطن تدرس أيضًا خيارات الرد على إيران كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية تل أبيب مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود بدء استقبال طلبات دعم صندوق البحث العلمي للمساهمة في مكافحة المخدرات دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران قائمة النشامى لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم وزراء يبحثون تعزيز الاستثمارات العراقية بالأردن نتنياهو بتغريدة:”سيكون هذا العام عامًا من النصر الكامل عام جديد سعيد لشعب إسرائيل” يديعوت أحرونوت: قوات الرضوان توقع عددا من الجنود في كمين ثان سي إن إن: حزب الله لم يستخدم صواريخه بعيدة المدى حتى الآن حزب إرادة : ما يحدث الآن ليس مجرد حرب عابرة، بل هو جزء من مشروع استيطاني ممنهج، الفناطسة: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن إلى 300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" إيقاف رفع الطاقات الاستيعابية الخاصة لبرامج تكنولوجيا المعلومات
الصفحة الرئيسية أردنيات "أم فريد" أرادت وداع حياة مؤلمة...

"أم فريد" أرادت وداع حياة مؤلمة فتعرفت على رجل "خائن"

01-12-2014 02:37 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - بإرادة وعزيمة انطلقت "أم فريد"- اسم وهمي - للحياة ، فهي مطلقة ، ولديها طفل عمره (9) سنوات ، تكدّ في سبيل سد رمق حياتها ، متحدية الصعاب التي تواجهها ، تعمل في عدد من المجالات في مجال تصوير الحفلات ، وتنظيف الشركات ، عدا عن عملها في صناعة الأجبان والألبان ، تكرس جل وقتها من أجل حياة كريمة .



"أم فريد" تعيش في منزل عائلتها ، حيث والديها الطاعنان في السن ، وشقيقتيها، تعود متأخرا ، فعملها طوال النهار لم يشفع لها ليلا ، فتواصل الليل بالنهار.


إلا أن حياتها تغيرت رأسا على عقب ، فقد تجدد شبابها ، بعد ان تعرفت على رجل ، فقد وعدها بالزواج مرارا ، فباتت ترتب هندامها ، وتتزين من أجل الاستحواذا على قلبه ، وتعويض ما فاتها من طليقها الذي أذاقها مرارة الأيام ، فباتت تشغل نفسها في وقت فراغها بمهاتفته ، والتحدث إليه عبر "الوتس أب" ، وباتت تخرج معه ، فهي "زوجته" المستقبلية ، فلقد تغير مظهر "ام فريد" ، فالضحكة لا تفارقها ، والتعب يُزاح فور سماع من أحبته.


مرت سنوات ، و"ام فريد" تنتظر حلمها في استقرار بعيد عن الألم والحسرة ، وما زال يعدّها ، وفي يوم خرجت معه ، وذهب الرجل لمركبته لتفقد شيء ما ، تبادر لذهنها أن تفتح جهازه "الخلوي" لتتفاجأ بأن "الوتس أب " الخاص به ، يحتوي على صور فتاة متبرجة ، وهنا كانت الصاعقة ..

لم تتحدث "أم فريد " بكلمة مع هذا الرجل ، بل اكتفت بالابتسامة فقط ، علما انها قامت بنقل صور الفتاة على جهازها الخلوي ، وبقيت شاردة الذهن ، متساءلة هل سيبقى "الحظ" التعيس يلاحقني ، وهل سنوات عمري ذهبت هكذا ؟!..


فغدا الثلاثاء عيد ميلاد حبيبها ، وما زالت تفكر بما شاهدت ، وقد اتفقت مع صالون لإظهارها بطريقة "مبهرة" ، لتلفت انتباهه ، فالرجل خدعها ، وما زالت محافظة عليه ، والصمت والحسرة يسيطران عليها ، إلا أنها تمالكت أعصابها ، فهي لا تريد أن تخسر مرة أخرى رجلا آخر ، بالرغم من أنه "كاذب".

"ام فريد" جهزت له هدية ، وطبق حلوى لتلتقيه غدا ، وصورة تلك الفتاة ما زالت في جهاز "أم فريد" وفي فكرها، والمسمى "الحبيب" يخدع ويكذب ، غير مكترث لمشاعر امرأة مخلصة.

ملاحظة : هذه قصة واقعية وقمنا بإدراجها للعبرة ، ولتكون رسالة لكل أنثى لتحافظ على نفسها من هؤلاء العابثين بالمشاعر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع