زاد الاردن الاخباري -
أقيم في جامعة مؤتة يوم علمي بعنوان المرأة المعاقة المساء لها: الحقوق – واجبات الحماية، وقد تناول عدداً من القضايا التي تتعلق بالمرأة المعاقة بهدف الوصول إلى سبل حمايتها ومنحها حقوقها واحاطتها بواجبات حمايتها.
في اليوم العلمي ألقى مدير مركز الإرشاد والقياس والتربية الخاصة الدكتور سامي الختاتنة كلمة بين فيها أن هذه النشاطات العلمية النوعية المتخصصة تتناسب والرؤية الإنسانية التي تحكم عمل المراكز المهتمة بهذا الجانب، فمن صميم عملها حسب تعبيره، فمن صميم عملها تقديم الخدمات الإرشادية والنفسية للوصول إلى ما يعرف بسوية المجتمع.
حيث تأخذ كل فئة فيه حقها في العناية والرعاية دون مساس بكرامتها، ولهذا فإن الجميع أمام مسؤولية اخلاقية مفادها حماية الإنسان المعاق من الإساءة احتراماً لإنسانيته ومحاولة لغرس الثقة لديه بأنه جزء من منطمومة المجتمع وليس عبئاً عليه .
وانطلاقاً من هذا المضمون يجدُ المتابع لأهداف مركز الارشاد والتربية الخاصة أهدافاً تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم من مكونات المجتمع ولهم جملة من الحقوق لا بد من نيلها إضافة الى واجبات حمايتها والمرأة المعاقة التي خصص هذا اليوم العلمي يجب أن تحاط بأعلى درجات الحماية ؛لتصان من أي خطر قد يمس بها لا سيما وثمة نماذج من الاساءة تستوجب كيفية للتعامل معها ،وتستوجب كذلك دوراً للأسرة يأتي كجزء من حمايتها والذي يقنع على عاتق الأسوياء كمسؤولية أخلاقية ودينية وانسانية حسب الختاتنة .
وقد شمل اليوم العلمي على عدة محاور من أبرزها محور تعريفات الاساءة واشكالها واثارها وقد حاضر فيه الدكتور محمد البواليز ، ومحور الحقوق والتشريعات لذوي المرأة المعاقة وقد حاضر فيه الدكتور محمد عبدالرحمن ، ومحور ثالث عن نماذج الاساءة وكيفية التعامل معها وهي ورقة عمل للدكتور أحمد عربيات ،ومحور رابع عنون بدور الأسرة في حماية المرأة المعاقة وقدمها الدكتور أحمد أبو أسعد .
وجاءت رعاية اليوم العلمي من قبل رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة والذي أشاد بدوره في مثل هذه الأنشطة العلمية التي يلتقي فيها أهل الاختصاص ؛لتسليط الضوء على شرائح المجتمع التي تحتاج الى مساندة ورعاية وحماية ومن ضمنها المرأة المعاقة ،وقد طالب الخوالدة قبيل البدء باليوم العلمي أن تؤخذ التوصيات التي ستصدر عن اليوم العلمي بجدية واهتمام بغية تعميم الفائدة لتشمل أكثر عدد ممكن من الأسر التي تعاني جراء وجود حالات من الاعاقة بين أفرادها ، فقد تمنحهم طرقاً إيجابية للتعامل مع هذه الحالات لا سيما فيما يتعلق بحقوقها وسبل حمايتها .