زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - أكد نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي علي أبو السكر أن لقاء الإسلاميين يوم أمس الثلاثاء برئيس الوزراء عبد الله النسور ، إيجابيا ، على ضوء حوار شامل تناول الوضع الاقتصادي والمعيشي في الأردن ، ومعاناة الأردنيين ، جرّاء السياسات الاقتصادية .
ونوه أبو السكر خلال اتصال هاتفي لـ"زاد الأردن" ، أن ملف الاعتقال السياسي أخذ نصيب الأسد في اللقاء ، خاصة اعتقال نائب المراقب العام للإخوان المسلمين زكي بني ارشيد ، ومعتقلي الرأي .
مبينا أن النسور كان "دبلوماسيا" ، كما أن الإسلاميين عبروا خلال اللقاء عن استيائهم حيال الطريقة التي تم من خلالها اعتقال بني ارشيد ، وزاد " هنالك فاسدون من الاجدر اقتيادهم إلى السجن بدلا من اقتياد رمز وطني أردني يعتبر قياديا بارزا للإخوان المسلمين".
وأوضح أن بني ارشيد ، ليس مجرما ، أو مطلوبا خطرا ، أو فارا من وجه العدالة ، ، لافتا أن ما يهم الإسلاميون أن يتم الإفراج عن بني ارشيد ، وزاد " ما يهم أن يكون بني ارشيد بيننا ، وهو الآن في السجن ، وفاسدون يعيثون في الأردن ، وهذا اعتقال سياسي واضح ، كما أن النية مبيتة لاعتقاله".
وعبر أبو السكر عن أمله في أن تحكم الحكومة عقلها بشأن الاعتقالات السياسية ، مشيرا أنهم نسيج من المجتمع الأردني ، وأردف قائلا " نحن حزب معارض ، لكننا لا نعارض أشخاص لذاتهم إنما سياسات حكومية شأنها أن ترهق المواطن ، ونحن لا نتحدّى الحكومة ، بل نعارض من اجل الوصول إلى أهداف معينة للإرتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن الأردني".
وأكد أنه تم التطرق إلى محاور عدة ، حيث الغلاء المعيشي ، وأسعار الكهرباء ، وامور أخرى تهم الواقع المحلي ، وتمس المواطن الأردني ، واختتم قائلا " أتمنى أن يكون لحوارنا مع الحكومة نتائج مُرضيّة بشأن الاعتقالات السياسية ، وخروج بني ارشيد من السجن".