زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني -عبرت النائب هند الفايز عن استيائها حيال ما حدث أمس الثلاثاء تحت القبة ، على ضوء مداخلة كل من النائبين يحيي السعود ومعتز ابو رمان ، لإساءتهما للقوميين العرب ، معتبرة أن هنالك أمورا أهم من تلك الأحاديث التي يتم تداولها من قبل النواب نم ومن الأجدر الاهتمام بها والتحدث عنها .
وأشارت الفايز لـ"زاد الأردن" ، ان الحديث عن القوميين العرب وتضحياتهم من أجل الأمة العربية بشكل عام ، والأردن بشكل خاص ، يسجله التاريخ عبر الزمن ، منوهة ، انه لا يجوز المساومة في ذلك ، وأضافت " لا يحق للنائب السعود وأبو رمان المساومة في امور محسومة ، فأين كان الإسلاميون فيما مضى للدفاع عن حقوق أمة، وأليس للقوميين العرب حق علينا ، وجدير الاهتمام بهم فالتاريخ شاهد عليهم ".
وأوضحت ، انه لو كان النائبان - السعود وابو رمان - يمتازان بالقوة ، ما بدر منهما ذلك.
مبينة أن ما حدث تحت القبة يسجل لها ، من منطلق أنها تدافع عن القومية والعروبة ، بعيد عن السجالات التي لا فائدة منها ، وزادت " إن ما بدر من النائب السعود وأبو رومان يعتبر ضعفا بعينه ، والمرأة الأردنية أثبتت وجودها في كافة الميادين ولا يجوز لأحد أن يساوم المرأة على منجزاتها وقد اساءوا لي ، وكان لي موقف منهما ".
وقالت الفايز " لن أخوض اكثر في حديث من هذا المضمون ، فأنا ضد الإسلام السياسي ، وما بدر من النائب عبد المجيد الأقطش يعتبر إساءة للقوميين العرب ، وأنا لي ثقلي أيضا فوالدي رجل قدم تضحياته من أجل العرب والأردن ".
وأوضحت ان الاتحاد الأوروبي التقوا جميعهم من أجل خدمة دولهم ، فلماذا لا توحدنا اللغة والدين لإحقاق أهداف منشودة بدلا من هؤلاء الذين أصبحوا يفرقوا الاحزاب عن بعضها ، الامر الذي يهدد لُحمة الأردن ونسيجها ، وزادت " لماذا يعارض الحزب الإسلامي النظام الذي ولد منه ، ألا يحق ان يدافع عن الوطن بدلا من إثارة المناوشات فيه ، فالإسلام دين تسامح لا غلو ".
واختتمت قولها " ما تداولته المواقع الإخبارية بشأن مناوشات تحت القبة ، لم تكن بقصد الإساءة ، بل كان لي كلمة في هذا الشأن ، ومن حق القوميين العرب أن يبقوا في ذاكراتنا ، وانا مسلمة ويجب تقدير جميع الأردنيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي ".
يشار ان النائب أبو رمان قال في وقت سابق تعليقا على ما حدث "الملوخية لا تصلح لغة حوار تحت القبة و الاستعراض أصبح مستهلكا" ، الوطن أكبر من هذه المهاترات ،،، ما حصل اليوم في المجلس مسرحية هزلية!".