زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس مجلس الأعيان السابق طاهر المصري إنه لا يجد أي سبب يدعوه للتفاؤل في ظل الواقع العربي الراهن، لافتاً في سياق آخر إلى وجود "بعض التوتر" في العلاقات الأردنية التركية.
وكان المصري يتحدث على هامش مشاركته في منتدى الأعمال الفلسطيني الرابع في اسطنبول مع موقع "ترك برس" التركي الناطق باللغة العربية.
وقال المصري في تعليقه على الواقع العربي العام " أحب أن تكون نظرتي تفاؤلية لكنّني لا أجد أي سبب للتفاؤل".
وأوضح ملخصاً الوضع القائم "دول مبعثرة، نظام عربي ينهار، اقتتال طائفي، مفهوم الانغلاق الفكري يزداد، الحكومات لا تقوم بواجبها، دول الربيع العربي لم تذهب بالاتجاه الصحيح الذي ثار على أساسه الشباب والشعب في تلك البلدان".
وأردف "أتمنّى أن يكون هناك تفاؤل ولكن ربّما نجد ضوءاً في آخر النّفق بعد قليل".
وحول العلاقات الأردنية التركية قال "للأسف هناك بعض التوتر، نتيجة مواقف سياسية أو ربما سوء فهم أو قلة اتصال".
"نحن لنا وجهة نظر سياسية وقد تختلف قليلاً مع وجهة النظر التركية، ولكنّنا نتعامل مع العلاقات بشكل موضوعي، وإذا اختلفنا في قضية فلا تزر وازرة وزر أخرى، ونبقي العلاقات متوازنة".
وقال المصري إن "جلالة الملك عبد الله كان على اتّصال مع القيادات التركية، ونحن كمسؤولين أقل درجة من رأس الدولة نتردّد على تركيا".
لكن "المهمّ أنّ قلوب ونظرة الشعب الأردني تجاه تركيا نظرة إيجابية لا غبار عليها" بحسب المصري.