أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شاهد بالفيديو : حزب الله كان لديه خلايا ناشطة و أجهزة تعمل ليلًا ونهارًا لزعزعة الأردن ابو طير يكتب : الأردن وسط طوارئ الحرب مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة بدمشق الخميس .. ارتفاع على الحرارة الاحتلال يقصف مركز إسعاف وسط بيروت .. وغارات على الضاحية الجنوبية التل يكتب : ليلة غياب الانضباط الأردني .. تعلموا من الملك حزب الله يكشف تفاصيل مثيرة لـ"الكمين القاتل" لنخبة الاحتلال في العديسة أرقام صادمة .. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟ وزير الخارجية: الأردن سيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الطراونة يحذر من عضات الكلاب ويدعو لتوفير المطاعيم المعاصر: ترجيح استقرار أسعار زيت الزيتون مقارنة بالموسم الماضي 3 شهداء في غارة للاحتلال على دمشق ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة حتى إغلاقها "قانونيا" الرئيس الإيراني من الدوحة: نحن لا نتطلع للحرب الاحتلال الإسرائيلي يقرر تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجموعة السبع: "الحل الدبلوماسي" في الشرق الأوسط "ما زال ممكنا" غوتيريش: الحرائق المشتعلة بالشرق الأوسط تتحول إلى جحيم
الصفحة الرئيسية أردنيات مجاعة تهدد اللاجئين السوريين

مجاعة تهدد اللاجئين السوريين

06-12-2014 01:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

جاء الاعلان الأخير لبرنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة بتعليق برنامجه الانساني للاجئين السوريين لأسباب مالية بحتة، بانتظار وصول الدعم.

وأوقف البرنامج حاليا تزويد اللاجئين السوريين خارج المخيمات بقسائم لشراء المواد الغذائية من المحلات التجارية.

وتسود حالة من القلق لدى القائمين على البرنامج بشأن اللاجئين داخل المخيمات مع اقتراب انتهاء الدعم في 31 كاون الأول الجاري.

وكان البرنامج لوّح قبل نحو شهرين بأنه يواجه شحا ماليا، واطلق نداء طوارئ بقيمة (64) مليون دولار لتغطية برنامجه حتى نهاية الشهر الجاري، وحصة الاردن منها حوالي (17,5) مليون.

وعبر المنسق الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي مهند هادي عن قلقه من عدم توفر التمويل، وقال: «كل ما تبقى لدينا يكفي للاجئين داخل المخيمات حتى نهاية الشهر الجاري».
وتاليا نص الحديث:

ماذا بعد قرار تعليق البرنامج؟

خاطب البرنامج كل الدول المانحة للمطالبة بضرورة التدخل وتقديم المساعدات المالية فورا، لنتمكن من الاستمرار بمشروعنا الانساني وفي حال تأخر التمويل سيكون اكثر من نصف مليون لاجئ بلا طعام.

نحن قلقون جدا حيال التأثير السلبي الذي ستحدثه هذه التخفيضات في المساعدات على اللاجئين وكذلك على الدول المضيفة لهم. فقد تحملت هذه الدول عبئا ثقيلا طوال هذه الأزمة.

ما الخطوات التي ستتبع في حال تأخر التمويل؟

أوقف مشروع بطاقات الائتمان للاجئين المقيمين خارج المخيمات التي تمكنهم من شراء حاجياتهم من الاسواق المحلية منذ مطلع هذا الشهر، وبقي مبلغ بسيط لسكان المخيمات بالكاد يكفيهم حتى نهاية الشهر، لذا أطلقنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة لمدة (72) ساعة اعلنت فيها عن حاجة ماسة إلى (64) مليون دولار أميركي لوقاية اللاجئين والنازحين السوريين من الجوع والبرد في كانون الأول الجاري.

لقد اعتاد اللاجئون السوريون الفقراء في الأردن ودول الجوار استخدام القسائم لشراء المواد الغذائية في المتاجر المحلية، وبدونها سيصبح العديد من الأسر جوعى.

ما هي آلية عمل البرنامج؟

هو مشروع انساني يعتمد بالكامل على دعم الدول المانحة، ومنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، نجح البرنامج رغم النزاعات وصعوبات الوصول لبعض المناطق، في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين النازحين داخل سوريا ووصل إلى (1.8) مليون لاجئ في الدول المجاورة (الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر).

وفي حال تأخرت استجابة المانحين سنواجه نقصا حادا لتأمين احتياجاتهم الغذائية التي قد تكون المصدر الرئيس لتلقي الطعام.

وبمجرد وصول التمويل سيستأنف البرنامج فورا المساعدة للاجئين الذين يستخدمون قسائم إلكترونية لشراء المواد الغذائية في المتاجر المحلية. ومنذ بداية هذه العملية، ضخ مشروع القسائم نحو (800) مليون دولار لدى دول الجوار.

ويعمل البرنامج بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والدولية وهم شركاء بالتنفيذ، والبرنامج كبير ويحتاج حوالي (35) مليون دولار اسبوعيا لمساعدة (4) ملايين لاجئ سوري داخل الاراضي السورية وخارجها.

ماذا يتوقع البرنامج من الدول الداعمة؟

في حال لم يُستجب للنداء نتوقع الأسوأ ، ونأمل ألا تصل الامور لهذا الحد، لذا اطلقنا حملة (72) ساعة بهدف جمع ما نحتاجه حتى نهاية الشهر، اضافة الى مخاطباتنا للدول المانحة والمشاركين في مؤتمر الكويت الاخير لتقديم الدعم وتلبية الوعود بالمساعدة.

ما مدى تأثير نقص التمويل على الاردن؟

نشكر الحكومة الاردنية على ما قدمته منذ بدء الازمة التي دخلت عامها الرابع باستضافة اللاجئين رغم شح مواردها، وهي تتحمل العبء الاكبر لذا نأمل ان تحل الازمة الحالية حتى لا يزيد الوضع سوءا على الحكومة او على المجتمعات المحلية التي قامت بدور مهم.

كما ان استمرار الازمة سيشكل عبئا اكبر على الاقتصاد الاردني بمختلف قطاعاته، خصوصا أن الاردن دولة مستوردة للغذاء.

ما طبيعة العلاقة مع الحكومة؟

تربطنا بالحكومة علاقة شراكة وتنسيق جيدة، وندرك ونقدر ما تقوم به من اجل استقبال واستضافة اللاجئين، لذا نأمل ألا تتفاقم الامور وتترك الاردن والدول المضيفة وحدها في التعامل مع الازمة.

ما هي الخطوات المستقبلية للبرنامج؟

لا شيء سوى انتظار وصول التمويل، قمنا بكل ما يستطيع عليه من جهد، وغير قادرين على التصعيد.

ما هي توقعاتكم في حال تأخر التمويل؟

يصعب التكهن بما سيحصل، سواء من ناحية عنف أو غيره، ولا نتوقع من المجتمع الدولي ان يترك الأوضاع كما هي، خصوصا أن الأزمة السورية سياسية بامتياز ولا بد من دعم الحل الانساني والوقوف الى جانب الشعب السوري لحين الانتهاء من الازمة.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع