زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ودّعوا الحياة عنوة ، غادرت أفراح ذويهم من قلوبهم ، مودعة أجسادهم من الدنيا ، وأرواح هؤلاء الابرياء ما زالت تتعقب حقّها ، فبسمة نور العوضات رحلت من أركان المنزل والذكريات شاهدة ، ورونق وسيم حداد في ما زال حاضرا ، وصورته في ذاكرة محبيه حسرة ، ونخوة وشهامة الدركي نارت نقش شاهدان على ذلك الدركي الذي قضى دون جه مشروع ، وأخيرا نهى الشرفاء ، التي ما زالت قصة مقتلها حديث الشارع الأردني ، وغيرهم كثيرون، وكل هؤلاء اجتمعوا في "القتل غير المشروع" والمطلب واحد ألا وهو "الإعدام" ....
مطالب محامين ، وقانونيين ، ومطالب شعبية ، ومطالب حق في دمائهم من قبل أهالي المغدورين ، عدا عن مطلب الشريعة الإسلامية ، في إعدام من أزهق أرواح هؤلاء ، مودعا ضميره ، في سبيل لحظات شيطانية سيطرت على "قاتل".
صفحة "كلنا نهى" على الفيس بوك" ما زالت تطالب بإعدام "القتلة" ، من منطلق العمل بالشريعة الإسلامية ، حيث "القصاص" ، وجاء في الصفحة رسالة إلى جلالة الملك ، للمطالبة بإعادة عقوبة الإعدام كرادع لهؤلاء الذين باتوا يهددون المجتمع الأردني ، ويبيّتون نيتهم في القتل ، متناسين حق الله في عباده يوم القيامة ، وفيما يلي ما جاء عبر صفحة " كلنا نهى" :
يُِِدَّعى أن جلالة الملك قد أوقف تنفيذ حكم الإعدام وجمده ، حيث أن الأردن قد شارك باتفاقيات دولية لحقوق الإنسان والتي تدعي بأن للإنسان الحق بالحياه ولا يجوز الاعتداء على هذا الحق.
وأحب أن أوضح بعض الأمور لمحبي نهى ومحبي الحق والعدالة
أولا فإن أول من أعطى حقوقا للإنسان هو خالقه
والخالق الذي أعطى هذا الحق أمرنا بسلبه ممن اعتدى عليه (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى............)البقرة 178
وفسر الله ذلك بقوله (ولكم في اقصاص حياة يا أولي الألباب...........)البقرة 179
وهذا موجود من قبل في شرائع جميع الأنبياء وتحديدا في أم الشرائع قبل القرآن وهي التوراة ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس......)
فهل أصبح دعاة حقوق الإنسان أكثر فهما من الشرائع السماويه؟؟؟؟؟
أم هل القاتل الذي يسلب المجتمع حياته له حق في الحياة والضحية لا حق لها؟؟؟؟؟
أم أن دعاة "حقوق الإنسان" لديهم مخططات اخرى؟؟؟؟!!!!!!
إنهم يريدون تحويل مجتمعنا الطاهر إلى غابات تستشري فيها الوحشية واللاإنسانية
لا أمن فيها ولا أمان
يا صاحب الجلالة
الله الله في مجتمعنا الطاهرإن الأموال النجسة التي نحصلها من تعطيل شرع الله لن تجلب إلا الدمار والوبال
يا صاحب الجلالة
"قلها كلمة اضمن لك بها الجنة" كما قال عليه السلام لعمه وهو يدعوه
يا صاحبة الجلالة
"من أحيا سنتي عند فساد أمتي فله أجر مئة شهيد"
يا صاحب الجلالة
الله الله في شرع الله
وأنت أبي هاشمي لا ترضى لدينك الذله ولا لمجتمعنا الضياع.