زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت مرابطات المسجد الأقصى ، يرابطنّ في الأقصى الشريف ، وما زلنّ يتحلين بالصبر في سبيل النضال الفلسطيني ، ولم يقتصر الحال عند النساء الفلسطينيات ، بل امتد الامر للأطفال الذين توارثوا حب الاقصى والدفاع عنه ، من الأجداد ، من منطلق أن الأقصى حق عربي، وحق إسلامي ويجدر نذر الأرواح في سبيله.
الطفلة "سما" ، طفلة ولدت من رحم فلسطيني ، ترعرت في بلد النضال والصمود ، وتشرّبت من العنفوان والكبرياء ، شدت الرحال إلى الأقصى لترابط مع والدتها فجرا ، فهي طفلة لكنها إرادتها كبيرة ، هي طفلة لكنها تحدّت الاحتلال وجاءت مع والدتها لترابط في "الأقصى" ، وكأنها تقول : لبيك يا اقصى .
هي طفلة وضعت الحجاب على رأسها ، وابتسمت لعدسة "الكاميرا"، وخلفها المسجد الأقصى المبارك، مرتدية فراشة وكأن تلك "الفراشة" ستنقلها إلى واقع جميل في المستقبل القريب ، بتحرير الأقصى من براثن الاحتلال - بإذن الله تعالى - .
هذه الصورة للطفلة "سما" نشرها النائب عساف الشوبكي عبر صفحته على " الفيس بوك" كرسالة واضحة ، بأن المسجد الأقصى حق شرعي للعرب والمسلمين، والأردن وصيّ على القدس الشريف ، كما أن الأردنيين أشقاء مع الفلسطينيين فالـ"هم" واحد ، والصرخة واحدة ، و"الأقصى" واحد.