زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - في عُرف العلاقة مابين الحكومة ككيان سياسي والمواطن كجزء من هذا الكيان ؛ أن كل ما يشاهد ويعيشه المواطن من خير أوشر يعوده به على الحكومة ، وتصل تلك العلاقة لأبسط اشكالها والمتمثل بحفرة في شارع تسقط بها قدم المواطن أو اطار مركبته وتخرج من فمه بتلقائية " يلعن هيك حكومة " ؟
وهنا تكبر الحفرة نتيجة لكبر تلك العلاقة وتصل لأقصى مداها وتكون نتيجة تلك العلاقة بسلبياتها أو بايجابياتها مرتبطة بما يشاهده أو يعيشه المواطن .
والصور المرفقة تظهر أن الدولة بعلاقتها مع المواطن هي واقعة على صفيح من النار والماء ، نار يتم اشعالها من قبل هذا المواطن لأنه يؤمن أن الدولة بأحد مكوناتها وهو الشعب لايجد أي ضير من أن يقوم باشعال النار في اي مكان واي زمان يريده .
وذلك لفقدان ما يطلق عليه ضوابط تلك العلاقة ومن ضمنها القانون ، والذي يؤكد صحة نظرة المواطن لهذه الحكومة أو تلك أن الحكومة لايعينها هدر الماء العام وان تتحول محاولة عبور المواطن للشارع الى مشكلة كبيرة جدا تنعكس على هذه العلاقة .
وفي النهاية تكون مخرجات تلك العلاقة مشوهة وغير قادرة على البقاء في ظل الجزئيات لهذه العلاقة ، وفي اللغة العامية والدارجه نجد أن تكرار هذه المشاهد على مدار الساعة واليوم فان جملة " يعلن هيك حكومة " يتم ترديدها بشكل متواصل .
وتبقى تلك الحكومة على صفيح من الماء الذي قد يغرقها ونار قد تحرقها وأذنها اليسار تبقى "تزن" مما يؤدي الى اصبتها بالطرش ؟ .