أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التمييز ترد أول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم. الدويري: القسام تفسد على نتنياهو خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر قصف موقع إسرائيلي من جنوب لبنان عباس: على المجتمع الدولي وقف العدوان على غزة ولبنان معاريف: أضرار الهجوم الإيراني على قاعدة نيفاتيم ستضعف الدفاع الجوي الإسرائيلي إعلام إسرائيلي: مقتل جنديين بمعارك مع حزب الله اربد: افتتاح دار القرآن الكريم بمسجد جعفر الطيار في كفر راكب محافظة القدس ترجّح ارتفاع اقتحامات المستوطنين بسبب "الأعياد اليهودية" 10 مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن بلينكن: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بغزة بنك الإسكان يموّل مشروع إمداد تجمعات صناعية بالغاز الطبيعي (الميداني الأردني) للتوليد والخداج يتجه إلى غزة اليوم بزشكيان: العدو الصهيوني سينال عقابه وسنواصل دعم المقاومة 8 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزة إعلام عبري: هجوم محتمل على إيران خلال أيام الدفاعات الروسية تسقط 113 مسيّرة أوكرانية الخميس الأردن يشارك اليوم في اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث سبل دعم لبنان أمير قطر: ما يجري في قطاع غزة عمليات إبادة جماعية النفط يواصل الارتفاع وسط التوترات بالشرق الأوسط استقرار أســعـار الذهـب الأردن الخمـيس
الصفحة الرئيسية أردنيات ليش الحكومة طرشه ؟ - صور

ليش الحكومة طرشه ؟ - صور

07-12-2014 11:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أحمد عريقات - في عُرف العلاقة مابين الحكومة ككيان سياسي والمواطن كجزء من هذا الكيان ؛ أن كل ما يشاهد ويعيشه المواطن من خير أوشر يعوده به على الحكومة ، وتصل تلك العلاقة لأبسط اشكالها والمتمثل بحفرة في شارع تسقط بها قدم المواطن أو اطار مركبته وتخرج من فمه بتلقائية " يلعن هيك حكومة " ؟

وهنا تكبر الحفرة نتيجة لكبر تلك العلاقة وتصل لأقصى مداها وتكون نتيجة تلك العلاقة بسلبياتها أو بايجابياتها مرتبطة بما يشاهده أو يعيشه المواطن .


والصور المرفقة تظهر أن الدولة بعلاقتها مع المواطن هي واقعة على صفيح من النار والماء ، نار يتم اشعالها من قبل هذا المواطن لأنه يؤمن أن الدولة بأحد مكوناتها وهو الشعب لايجد أي ضير من أن يقوم باشعال النار في اي مكان واي زمان يريده .

وذلك لفقدان ما يطلق عليه ضوابط تلك العلاقة ومن ضمنها القانون ، والذي يؤكد صحة نظرة المواطن لهذه الحكومة أو تلك أن الحكومة لايعينها هدر الماء العام وان تتحول محاولة عبور المواطن للشارع الى مشكلة كبيرة جدا تنعكس على هذه العلاقة .


وفي النهاية تكون مخرجات تلك العلاقة مشوهة وغير قادرة على البقاء في ظل الجزئيات لهذه العلاقة ، وفي اللغة العامية والدارجه نجد أن تكرار هذه المشاهد على مدار الساعة واليوم فان جملة " يعلن هيك حكومة " يتم ترديدها بشكل متواصل .

وتبقى تلك الحكومة على صفيح من الماء الذي قد يغرقها ونار قد تحرقها وأذنها اليسار تبقى "تزن" مما يؤدي الى اصبتها بالطرش ؟ .

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع