أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى الأردن والعراق وايران من أيلا إلى بيروت. الدفاعات السورية تتصدى لهجوم مسيرات تابعة للاحتلال استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" "الصحة العالمية" تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل الصحة اللبنانية: 9 شهداء و14 جريحا بغارة إسرائيلية أنشيلوتي: أنا صادق جداً .. ريال مدريد يفتقد الإبداع وزير الداخلية يرأس اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني. العجارمة: لا يجوز تفويض صلاحيات رئيس الوزراء الواردة بالدستور. خبير أردني يكشف منع تصوير مناطق الضربة الإيرانية. وزير الطاقة يفتتح أول مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الأردني بالموقر قطع للكهرباء الجمعة في مناطق بالكرك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,788 منذ بدء العدوان الإسرائيلي كيف تحمي بياناتك من (التوأم الشرير)؟ وزارة التربية بغزة ترصد تأثير الاحتلال على التعليم خلال الحرب. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي تمهيدا لاستباحته من المستوطنين. أسعار الذهب تستقر عالميا بدء أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء
الصفحة الرئيسية أردنيات مفتي المملكة : التطرف مرض خبيث حرم الناس نعمة...

مفتي المملكة : التطرف مرض خبيث حرم الناس نعمة الأمن و الأمان

08-12-2014 01:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

اكد مفتي المملكة فضيلة الشيخ عبد الكريم الخصاونة ان التطرف مرض خبيث حرم على الناس نعمة الامن و الأمان و أذاق الناس لباس الخوف والجوع واستباح الاموال والاعراض وقتل الابرياء الذين حرم الله قتلهم بقوله تعالى «ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق».

واضاف الخصاونة خلال رعايتة افتتاح فعاليات المتلقى العلمي الاول الذي نظمه مجمع البيطار الاسلامي بالتعاون مع معهد المعارج للعلوم الاسلامية بمشاركة علماء من سورية والعراق ومصر والاردن... ان المملكة تتمتع بنعم الامن والامان بعد نعمة توحيد الله عزوجل، مشدداً أن الامن هو اساس الاستقامة وامن الفرد والمجتمع لقوله تعالى في محكم اياته «الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف» فاذا لم يامن الانسان على دينه وعلى ماله او عرضه فانه لن ينعم بحياة طيبة.

وقال مفتي المملكة أن تتبع الاثار الطيبة لاهل العلم هو احد المآثر التي يحرص عليها اهل العلم في منهجهم القائم على نشر الفضيلة والتسامح وفقه الدين وتعليم السياسة الشرعية وعلوم الدين.

من جانبه اكد رئيس معهد المعارج للدراسات الاسلامية فضيلة الشيخ عوني القدومي ان الامة الواحدة التي تعبد ربا واحدا مدعوة الان ان تجتمع على معنى اقامة الدين والطاعات والتوجه لله واستعادة الثقة بين كافة شعوب العالم وفق منطق الانسانية والاعمار لهذه الارض التي وجد الانسان لاعمارها وعبادة ربا واحدا واحياء التوسط والتقريب بين المسلمين دون تفريق او تكفير واحياء الدين كله في العالم كله.

بدوره اوضح رئيس مجمع البيطار الاسلامي صلاح الدين نصرت البيطار ان الملتقى الذي يقام تحت شعار الاية الكريمة « ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه « يستهدف شيوع ثقافة التسامح بعيدا عن الغلو والتطرف في هذا الوطن الذي شعاره التسامح والوسطية والاعتدال ونشر المحبة بين الناس والامن والامان ومحاربة التطرف داخل جسد المجتمع الاسلامي والتخلق باخلاق الاسلام بعيدا عن الترويع والقتل والدمار الذي لا يمت الى الاسلام بصلة.

وقال ان العقبة كانت وما زالت بلد يجمع ولا يفرق وما زالت تحتفظ بذكرى بردة رسول الله التي استقبلها اهل المدينة التي تتكيء على البحر «ايله « ذات التاريخ الحافل بالاسلام والعروبة، مشيرا الى ضرورة التسلح بالعلم في هذا العصر الذي انتشر فيه الشر والفساد والتكفير ولا يمكن ان يوقف هذا المد الطاغي الا بتضافر جهود علماء الامة في الحث على الفضيلة ومواجهة الحجة بالحجة لتعلو كلمات الحق فوق كل باطل.

وناقش الملتقى والذي يستمر لمدة يومين اوارق عمل مقدمة من الدكتور عبدالسلام العبادي والشيخ عبدالملك السعدي والدكتور محمد الخلايله امين عام دائرة الافتاء والشيخ الداعية محمد راتب النابلسي تتناول التقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية واختلاف الفروع والاصول.

وادار اعمال الملتقى وقدمه الشيخ محمد الجهني مفتي محافظة العقبة.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع