زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - من لايذكر محمد ضياء الدين واغنيته الخاصة بالاطفال التي تقول بعض كلماتها " إتفرئت البلونة ... وانا اعمل ايه دلوئتي ؟ " ، والغريب ان الأغنية تظهر طفلة تبكي نتيجة" لفرئت " البلونة والأب يغني لها كلمات جميلة كمحاولة لتطييب خاطرها .
وبائع البلالين هو ربحان دائما لأنه يبيع الهواء للناس داخل قطعة بلاستيك ، وفي نفس الوقت لاتحمل اية مسؤولية إذ ما انفجر البلون في يد الطفل بمجرد مسكه للبلون ، وعلى الأب انيجد مخرجا للموقف يتمثل بشراء بلون أخر جديد وعندها يزيد بيع ومربح بائع البلالين .
وهذه قصة الحكومة مع الشعب فهي من يبيع البلالين السياسة والاقتصادية والاجتماعية على الشعب وهي ضامنة 100% انها تلك البلالين سوف "تفرئع" في وجه هذا الشعب المسكين الذي يبدأ بالبكاء من جديد، واخر بلالين الحكومةهو بالون كان دعم المحروقات الذي " تفرئع" بوجه الشعب لأن الحكومة ومن بداية إقرارها للدعم صرحت بأنه قد يتوقف وينفجر في أي وقت بوجه الشعب وان بكاءه لن يعيد له الدعم إلا أذا قام كشعب بشراء بالون أخر وهو بالون الخبز الذي تمسك به الحكومة بيدها بقوة وترفعه في الهواء كي تغري الشعب بالمزيد من البالونات التي سوف " تفرئع " بوجه ؟ ، وفي أخر قصة البالون الذي " تفرئع " في اغنية محمد ضياء الدين نجد الطفلة تبكي تمثيلا وبمشهد يشابه الى حد كبير طريق دولة النسورعندما يتحدث عن الآزمة المالية وقصص الميزانية ؟.