شاهد ردة فعل نواب حيال اتفاقية "الغاز الإسرائيلي"

زاد الاردن الاخباري -

تباينت آراء النواب بين مؤيد ومعارض لاتفاقية الغاز الإسرائيلي التي تنوي الحكومة توقيعها لاستيراد الغاز.

وقد برر"مؤيدوا الاستيراد" بناءً على المصلحة الوطنية العليا كما تحججوا بالوضع الاقتصادي الأردني الصعب جدا، لافتين إلى أن الغاز من ارض فلسطينية، متسائلين عن السماح لغير الأردن التعامل مع اسرائيل مثل السلطة الفلسطينية ويحرم على الأردن.

اما المعارضون فوجدوا انها اكبر عملية تطبيع مع الصهاينة واعتبروا أن هذه الاتفاقية سترهن مصير الاقتصاد الأردني بيد اسرائيل، مشددين على ضرورة رفض الإتفاقية مع الكيان الصهيوني.

وتاليا بعض مواقف النواب من الاتفاقية :

محمد هديب:

اكد ان صفقة الغاز الاسرائيلي مشؤومة و تاتي في ظل الاعتداءات على الاهالي والاراضي في فلسطين ، ويهودية الدولة ،و الاعتداء على المسجد الاقصى .


و شدد ان الاردنييون لن يقبلوا التوقيع على هذه الاتفاقية ،التي تذهب بدماء الشهداء هباء ، و دعم الترسانة الاسرائيلية التي تقتل اطفال فلسطين ، فضيحة للاردن ولا بارك الله فيمن وقع او سيوقع او يفكر بالتوقيع مع الكيان الاسرائيلي ..

موسى ابو سويلم :

هناك بدائل كثيرة ، ومع استيراد الغاز من اي مكان عدا الكيان الصهيوني الذي ما زلنا معه في حالة حرب و عدم اكتراثه بالاتفاقيات الموقعة
هل رفضت ايران وقطر و قبرص تزويدنا بالغاز حتى نلجأ للكيان الصهيوني


رضا حداد :

حكومة نزيهة اعطيتها الثقة مرتين ، و تعرف مصلحتها و مصلحة الوطن ، و بما ان السلطة الفلسطينية تتعامل مع اسرائيل فلماذا يحرّم علينا !!

و اقول لكم : سيروا و الشعب الاردني معكم ..

عبد المنعم العودات :

ارفض كل اشكال التطبيع مع اسرائيل وارفض التوقيع مع دولة العدو ، مما يدعونا للتسائل لماذا تباطأت الحكومات المتعاقبة حل ازمة الطاقة ..

ضيف الله السعيدين :

المصلحة الاردنية فوق كل اعتبار ، و اقتصادنا في موقف صعب و بما ان بيننا اتفاقية سلام و تتعامل السلطة الفلسطينية معهم ، فانني اؤيد سياسة الحكومة في استيراد الغاز من اي مكان ..متسائلا عن البديل !!

قصي الدميسي :

ارجو التقيد بعدم رفع اليافطات داخل المجلس حسبما صوت المجلس ، ظروف الاقتصاد تتطلب دعمه بشتى الوسائل ، لا مانع من استيراد الغاز باتفاق سنوي يجدد حسب الحاجة ، لا يزيد من عبء الفاتورة النفطية و لمدة سنة واحدة فقط !!

امجد المجالي :

غلاف الشركة امريكي و هي تجمع شركات صهيونية ، والحكومة عاجزة امام الكيان الصهيوني فبدلا من طرد السفير و وقف العلاقات ، ذهبت الحكومة للتوقيع مع اسرائيل مطالبا وقف الاتفاقية التي تمس السيادة الوطنية و تساعد الكيان الصهيوني بلي الذراع الاردني وقتما شاء ..

كلمة موحدة ' يحيى السعود ، طارق خوري ، عبدالله عبيدات ' :

نجتمع امام خيارين نكون او لا نكون .. شراء غاز فلسطين من سارق فلسطين ، هل يسمح لنا الدين شراء المسروق من السارق !

و هل يسمح القانون الاردني شراء المال المسروق وهل يسمح لنا ضميرنا شراء من سارق و ندفع له ثمن رصاص لقتل اطفال فلسطسن والقاضي زعيتر !!

و هل سنزين الحرام ليراه الاخرون حلالا ، سيلاحقنا التاريخ و سيجل اننا ارتكبنا ابشع خيانة وجريمة

و لن يتحملها غيرنا كاعضاء مجلس النواب السابع عشر !! هل سنقبل بتهمة تلاحقنا واولادنا واولادهم ..

الشعب ينتظر بكافة مكوناته سيكون راضيا عن الحكومة والشعب اذا تم الغاء الاتفاقية .

احمد هميسات :

الى اين وصل مشروع الغاز المسال في العقبة ، و هل سيتراجع العجز ؟ وهل هناك ضمانات لتدفق الغاز بلا انقطاع

مفلح الخزاعلة :

الغاز من ارض فلسطينية ونحن اولى من غيرنا بهذا الغاز ، واؤيد توقيع الاتفاقية مع حفظ حقوق الطرفين الفلسطيني والاردني ..

عبدالمجيد الاقطش :

الارض ارضنا والغاز غازنا و العدو عدونا ..

السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة ، وجاءت الاتفاقية في وقت يقتل فيها اطفال فلسطينين

اسرائيل تعمل مع دول عربية لشن حرب على حماس ، والله يمهل ولا يهمل و سنرى هزيمة يهود قريبا ومن معها و ستنتزع من فلسطين كما غرست ..

علي السنيد :

بدلا من طرد السفير لتهجمه على مجلس النواب الاردني تاتي الحكومة باتفاقية معهم ..

الاجيال القادمة ستجلدنا اذا مررنا هذه الاتفاقية التي تعد اكبر تطبيع في تاريخ الاردن ، فكل الاردنييون سيصبحوا تحت رحمة الاسرائليين ،و هي مكافاة لهم على جرائمهم ، وهي والله اكبر جريمة اقتصادية ستسلب الاردن استقلاليته لمدة 15 عاما !!

و تهدر تضحيات الجيش العربي و الشعب في مقاومة الاحتلال و يجب اسقاط صفقة العار ..

محمد البدري :

اشكر الحكومة على سعيها لايجاد بديل للطاقة ، ويجب الاخذ بعين الاعتبار ' السعر و الكمية و استمرارية التوريد ' وتنويع مصادر الطاقة مهم جدا من كافة المصادر المتاحة .

بسام المناصير :

هل تضمن الحكومة عدم وجود اي اجهزة تجسس في كل انبوب ، مع استيراد الغاز من الشيطان اذا كان يدفع باستقرار الوطن ..

السنيد: الاردنيين سيفقدون استقلالهم في حال الموافقة على الغاز
وقال النائب علي السنيد ان أجيال الاردنية المتعاقبة ستلوم وتحمل النواب على مرور هذه الاتفاقية، مشيرا ان الاردنيين سيفقدون استقلالهم في حال الموافقة على الغاز الاسرائيلي.
واعتبر السنيد ان اتفاقية الغاز الاسرائيلي مع الاردن، "مكافأة" على القتل، مشيرا ان هذه الاتفاقية تأتي على باب مرحلة حرجة وامام يهودية الدولة.
وأكد ان الموقف الاردني تراجع امام القضية الفلسطينية، مطالباص الحكومة بإسقاط اتفاقية العار

'زكريا الشيخ ، فاطمة ابو عبطة ، هيثم ابو خديجة '

اتفهم وضع بلادي الصعب الاقتصادي .. الا انني و دون اية مزاودات ارفض وباشد العبارات التوقيع مع شركة نوبل لمدة 15 عام و ب 15 مليار ..

يجب ان ننتبه من فواتير سياسية قادمة يمكن دفعها ، اهم من فاتورة الاقتصاد حيث سنرهن طاقتنا بمزاجية العدو و تعتبر شريات حياة للكيان الصهيوني حيث ستتحل الحكومة 56% من قيمة الصفقة اكثر من 8 مليار دولار .. والطرف الموقع لا يمتلك سوى 39 % من حقوق الاستخراج ' ..

محمد فريحات :

يجب الافصاح عن كل حيثيات الموضوع و الاتفاقية والبحث عن بدائل اخرى

محمد الحجوج :

نعم للمصلحة العليا الوطنية الاردنية .. اتسائل هل استيراد الغاز سيخفف من البطالة و المديونية ؟

النسور رجل عروبي و وطني ولكن لا نقبل ان يكون في عهده ان يطبع كل اردني مع اسرائيل ، مطالبا التوجه لدول عربية واقليمية اخرى ..

علي الخلايلة :

الغاز من شركة امريكية من سواحل حيفا ، و لا يمكن ان يكون هناك اعتبار فوق مصلحة الاردن ويجب ان لا نحمله فوق طاقته والوطن تحمل الكثير لاجل اشقاءه العرب !!

واذا لم نستورد الغاز من اشركة فسيستورده غيرنا ويبيعه الينا ، و يجب النظر للعجز في موازنة الدولة ، و نحن نستورد الغذاء و غيره من المواد من اسرائيل فلماذا هذه الشركة !!

و عدم الخضوع لسياسة بعض العرب و مصر تحديدا في رفع الغاز و امداده
شكرا لامريكا لدعمها خزينة الدولة !!

شاهة العمارين :

ماهي المبررات و هل بحثت الحكومة عن بدائل و ما مصير الاتفاقية اذا وقع خلاف مع الجانب الصهيوني

جمال قموه :
كرامة الاردنيين تقتضي الا تستمر الحكومة بالمضي بهذه الاتفاقية ، فكيف لنا ان نضع رقبتنا في مقصلة العدو ، وعلى ماذا نكافيء العدو ؟ على تهويد الدولة او اغتصاب الاراضي ؟ او انتهاك المقدسات ؟ هل سنساهم في بناء القوة العسكرية لقتل اخواننا ؟

البدائل في الطاقة المتجددة والصخر الزيتي وغيره موجودة و يجب الاحسان في التعامل معه ولا حاجة لنا في هذه الاتفاقية التي ستزود اسرائيل باكثر من 8 مليارات دولار ..

مصطفى ياغي :

سيذكرنا التاريخ بالخير او الشر ، وبما اننا راحلون جميعا فلنترك الخير والجميل ، وما سنقوم به سيلعننا الاجيال و نقطة سوداء في تاريخ الاردن ..

و المصلحة الاردنيو لا تجعلنا وضع مستقبلنا في سلة العدو ونحن نمر في ذكرى الانتفاضة الفلسطينية المباركة ، ومهما سقنا المبررات فالعدو هو العدو ، و البدائل كثيرة وفي متناول اليد..

عوض كريشان :

نوافق على ما تراه الدولة مناسبا ،

حازم قشوع :
رفض الاتفاقية و بين ان ذلك اعطاء قوة لنتنياهو لخوض الانتخابات، وخذل لجلالة الملك، موضحا ان الرئيس القبرصي قدم كل التعاون والدعم للتعاون مع الاردن دعما له !!

خميس عطية :

الاتفاقية لاتخدم المصلحة الوطنية وضد التاريخ والشعب والقيم والمثل وضد الامة الامة والقضية
،وهو احتلال سمي بشراء غاز ..

ردينة العطي :

ساتقدم باستقالتي حال التوقيع على هذه الاتفاقية لا والف لا للغاز الصهيوني الغادر.



محمد القطاطشة :

من هذا المجلس وقعت اتفاقية وادي عربة اختلف مع الحكومة .. نزور فلسطين بختم الصهاينة و نصلي بالاقصى ويدافع عنه الفلسطينيات ،و منتجات اسرائيل في عمان .. قتلتنا الردة ونحن نبتعد عن المحور الاحتلالي ..


الامة مصدر السلطات ..و اذا كان الشعب يتحمل تبعات عدم التوقيع ، مطالبا باستفتاء شعبي لكي لا يسقط مجلس النواب ،ويتحمل التبعات ويجب على الشعب عدم لا شراء الكاكا والمانجا الاسرائيلية قبل رفض الاتفاقية .

المحارمة :

لا يجوز القاء النفس للتهلكة ، موضحا انه لا بأس بهذا الامر ، ولنكن مع الله ولندع الامر لله ، وان فلسطين ستبقى عربية ولكنه وجب علينا ايجاد الحلول من كل الاتجاهات .

العماوي ، مدالله الطروانة

هل يُضحّى بالاردن مجددا ..اين مصاصي الدماء والمتامرون على الوطن العربي وعلى العراق وسوريا وغيرهم ..

من تاجر بالشعب الاردني وادخل الغذاء والدواء الفاسد علينا والمخدرات والاسلحة ..من هم واين اختفوا ..

اين الدول المدعية انها تدعم الاردن اين النخوة العربية ومن يتامر ويتاجر مع العدو على كل الصعد و اين البدائل المعروضة لدى الحكومة واين الاقتصاديين ؟

يجب الافصاح عما قامت به الحكومة بشكل واضح جلي ، ونامل من الخليج التعامل مع الاردن ليكونوا بديلا لاسرائيل او غيرها ..


نجاح العزة و عبدالرحيم البقاعي و عبدالكريم الدرايسة ومريم اللوزي رفضوا الاتفاقية.