أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الطيران المدني: 340 طائرة مدنية عبرت أجواء الأردن وهبطت وغادرت الأردن الجيش يتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية لصالح المرضى والمصابين في غزة بالأسماء .. إغلاق مؤقت لشوارع حيوية منتصف الليلة وتحديد طرق بديلة تزامنا مع ماراثون عمّان الخدمات الطبية الملكية تستكمل تجهيزات مستشفى الولادة والخداج لإرساله إلى غزة وفاة عامل بمصنع في الزرقاء بايدن : إسرائيل لن ترد اليوم على إيران وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح السوق التجاري لبنك الطعام الخيري لبنان يشكو إسرائيل مجددا لمجلس الأمن الدولي إعلام عبري: الرضوان حاولت اختطاف جثة جندي وزير التربية يشارك بمؤتمر الايسيسكو في مسقط الصفدي يبحث ونظيره الياباني التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة الأردن .. عشريني يقتل ابن أخيه اليتيم بعد تعرضه للتعذيب بكل قسوة الجيش اللبناني يقول إنه رد على "مصادر النيران" بعد استشهاد جندي باستهداف إسرائيلي وزير الخارجية: وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد الإقليمي وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة بمعدل 100 طبيب سنويا ستاندرد آند بورز: التصعيد "أضعف بشدة" توقعات التعافي الاقتصادي للبنان بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع استشهاد 1974 شخصا منذ بدء العدوان على لبنان روسيا تجلي رعاياها من لبنان ميقاتي: تشديد الإجراءات الأمنية عند معبر المصنع
الصفحة الرئيسية أردنيات "أبو محمد" سائق .. وجد محفظة وصور...

"أبو محمد" سائق .. وجد محفظة وصور لفتاة وهذه ردة فعلها

10-12-2014 01:12 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - بالرغم من قلّة حيلته، وبساطة حياته ، إلا انه لم ينظر للمال الحرام ، فهو سائق "تكسي" لا ينظر إلا للرزق الحلال ، جلّ اهتمامه ان يعيش بصحة وعافية وزوجته وأبناؤه في بيت صغير يغنيهم عن سؤال الآخرين.

أمانة "أبو محمد" ، كانت السبب لمباركة قرشه ، فبالرغم من قلة دخله إلا ان البركة تُطرح في رزقه ، ولم يثنه العوز والحاجة ، عن صدقه وامانته ، فففي ذات مرة تفقد سيارته وإذ بمحفظة ،لفتاة كان قد غادرت "التكسي" ، حيث مبلغ مالي لا بأس به ، وأوراق ثبوتية ، وهويتها الشخصية ، ووجد في الطرف الآخر للمحفظة رقم هاتف لأحد صديقاتها ، وقام بالاتصال بهها ليخبرها بأنه وجد محفظة لصديقتها ويود الوصول إليها ...



أخبرته الفتاة بأنها ستتحدث مع والدتها ، لتخبرها بالأمر ، وبعد برهة تحدثت صاحبة المحفظة مع "أبو محمد" لتخبره عن مكانها ، وهمّ مسرعا إلى شارع "الجاردنز"حيث تقطن الفتاة ، فقد وجد صاحبة المحفظة ، علما أن صورها كانت متواجدة داخلها ، لذلك قال في نفسه "الحمد الله فقد وقعت في يدي " .



التقى بالفتاة ، وتناولت محفظتها من "أبو محمد " وكان سعيدا جدا بالعثور على الفتاة، وقالت له بصوت خافت " شكرا" ، وأدارت ظهرها واختفت إلى العمارة التي تسكنها ، وبدا هذا الرجل المسكين الذي جاء من وادي الرمم مسرعا ، ههائما على وجهه ، فالفتاة التي وجدت ضالتها لم تعر اهتماما لرجل كبير في العمر ، بل اكتفت بخفوت "شكرا" .

"أبو محمد" لا ينتظر جزاء لعمل الخير ، لكن الذوق والتعامل اللطيف مطلوب في كثير من الأحيان ، والدين معاملة ..

وما زال هذا السائق يجد في مركبته العديد من الأشياء الثمينة ، باحثا عن أصحابها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع