زاد الاردن الاخباري -
نفى أمين عام وزارة الاوقاف بالوكالة المهندس عبد المنعم الحياري تحويل أئمة الى الادعاء العام.
وقال الحياري : لم نحول أي امام منذ تأسيس الوزارة الى الادعاء العام بل اوقفنا ( 32) اماما عن الخطابة في المساجد وذلك لمخالفتهم اصول وتعليمات الوعظ والارشاد.
واشار الى اعادة موقوفين آخرين الى عملهم بعد الاعتذار والوعد بعدم التكرار لنفس الاخطاء والالتزام بالتعليمات.
واضاف ان غالبية الائمة اصبح لديهم الوعي الفكري والمهني ولديهم رقابة ذاتية ويتمتعون بمهنية عالية في مجال الوعظ والارشاد والخطابة المتوازنة التي تدعو الى التسامح والمحبة والتآخي.
وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود قد بين ان المنابر ليست للنيل من دول أو هيئات أو شخصيات ولا للشتم والتحقير أو التخوين بل يجب على الامام تحسس هموم وقضايا ومشاكل الناس على كافة المستويات.
واضاف ان الوزارة لا تمنع الخطباء من الحديث في السياسية ولكنها تمنعهم من تسييس الدين واستخدام المنبر للدعاية أو التحريض على فئة أو لصالح فئة، أو لاثارة الفتن والفرقة والخلافات الطائفية والمذهبية.
وبين ان التطرف الفكري المنتشر لضرب الأمة باسم الجهاد هو انحراف خطير ومدمر ولا يقل عن خطورته عن الفساد السياسي أو الاقتصادي، مؤكدا ضرورة تحذير الامام من الأفكار المنحرفة الضالة وتحصين أبنائنا بمبادئ الدين الصحيح.
وبين ان المنطقة تمر بتحديات كبيرة منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما يزيد من عبء المسؤولية الملقاة على عاتق الخطباء والأئمة الا ان البعض استغل ذلك للنيل من دول عربية وإسلامية بالشتم والقدح والتخوين، وهذا مرفوض تماما.
يذكر ان هناك نقصا في ائئمة الوزارة والذي يصل الى ثلاثة آلاف امام في ظل وجود سبعة آلاف مسجد منتشرة في انحاء المملكة.
الراي