زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن أنها ستعتزل التمثيل قريبا، لا سيما أن لديها أنشطة خيرية ترغب في استكمالها، مشيرة إلى أنها أنشأت جمعية للنساء الكفيفات في سوريا، وتشارك جمعيات سرطان الأطفال وجمعيات مكافحة الإيدز.
وقالت سوزان -في مقابلة مع برنامج "حكايتك إيه" على قناة "نايل لايف" مساء الثلاثاء 13 يوليو/تموز-: "لن أستمر في التمثيل كثيرا؛ لأنني أريد أن أكمل أعمالي الخيرية، وليس بالضرورة أن أكون مشهورة حتى أقدم أعمالا خيرية لخدمة الناس".
وأضافت أنها أسست جمعية لرعاية النساء الكفيفات في سوريا؛ لأنهن أكثر احتياجا في ظل ظروفهن الصعبة.
وأوضحت الفنانة السورية أنها لا تنتظر من أعمالها الحصول على منصب، كما لا ترغب في لقب سفيرة للأعمال الخيرية، معتبرة أن الفنان قدوة، ولا بد أن يستغل شهرته ويقدم أعمالا مفيدة للمحتاجين.
وشددت سوزان على ضرورة أن تكون هناك منافسة بين الفنانين في تقديم الأعمال الخيرية، مثلما هناك سباق على تقديم الأعمال الهابطة وارتداء الملابس القصيرة والتعري.
وأشارت إلى أن اهتمامها بالأعمال الخيرية جاء تأثرا بوالدها المحامي؛ الذي كان يدافع عن الناس بدون أجر، لافتة إلى أنها تربت في بيت تعود على العطاء، لذلك قررت أن تسير في ذات الطريق.
وأعربت الفنانة السورية عن سعادتها بالعمل في مسلسل "مذكرات سيئة السمعة"، خاصة أن أحداثه تدور حول الصراع الأبدي بين الخير والشر، معتبرة أن الشخصية التي تجسدها بمثابة الهيكل الأساس في العمل، وأن كل الشخصيات الأخرى تدور حولها وتتفاعل معها.
وأوضحت أنها غابت عن الدراما المصرية منذ اشتراكها في مسلسل "نقطة نظام"، بسبب عدم توافر نصوص جيدة ومغرية للمشاركة فيها تضيف إلى رصيدها الفني، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تجلس في البيت لعامين أو أكثر بدون عمل أفضل من القيام بعمله لا تقتنع به.
وأكدت سوزان أنها لم تسع للإخراج أو الغناء، لكن الظروف هي التي فرضت عليها مثل هذه الأمور، مشيرة إلى أنها أول فنانة في سوريا تركب الحصان، قد أطلق عليها وقتها فارسة الشاشة السورية.
من جانب آخر، كشفت الفنانة السورية عن أنها عاشت قصة حب قبل الزواج؛ لكنها لم تكتمل بعدما اكتشفت أنه متزوج، مشيرة إلى أن الزواج يجب أن يكون فيه على أساس العقل أكثر من الحب، خاصة أن الأخير يختفي بعد الزواج.
وقالت سوزان إنها أحبت زوجها بشدة بعد عقد قرانهما، واصفة إياه بأنه إنسان راق وملتزم وعقليته ليست شرقية، خاصة أنها تسافر كثيرا، لافتة إلى أنها تعمل كل شيء يرضيه وتجعله لا يغير عليها.
وشددت على أنها من الممكن أن تغفر لزوجها كل شيء إلا الخيانة، كما أنها لا يمكن أن تقبل أن يتزوج زوجها عليها، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أن تكوين الأسرة أهم من الفن، خاصة أن الفن ليس له أمان.
وأوضحت أن من المواقف الصعبة التي تعرضت لها في حياتها هو انتحال إحدى الفتيات شخصيتها، خاصة أنها سببت لها مشكلات عديدة مع كثير من المسؤولين.