زاد الاردن الاخباري -
تابع الملايين حول العالم بشغف العودة الناجحة لكبسولة الفضاء(المركبة) التابعة لوكالة ناسا الامريكية من مهمتها التي استغرقت 4.5 ساعة في الدوران مرتين حول كوكب الأرض.
وشاهد الملايين عودة الكبسولة إلى مياه المحيط الهادئ في نقطة تبعد حوالي 442 كيلومترا، غرب ولاية باخا كاليفورنيا المكسيكية.
وكانت في انتظار المركبة الفضائية الصغيرة (الكبسولة) أحدى سفن البحرية الأمريكية، التي تدعى USS Anchorage، بالتعاون مع فريق من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، لتحميل الكبسولة على سطح السفينة العملاقة.
نقلت الكبسولة بعدها إلى الشاطئ في وقت لاحق. ومن المنتظر أن تُقل هذه الكبسولة في المستقبل القريب رواد الفضاء إلى أحد الكويكبات الفضائية، ولاحقا بعدها إلى المريخ في ثلاثينيات هذا القرن.
وقال قائد السفينة العملاقة "مايكل ماكينا": "هذه البعثة تجسد التزام البحرية الأمريكية بدعم بحوث وتطوير تكنولوجيا رحلات الفضاء البشرية، ولا يمكن أن أكون أكثر فخرا من ذلك بطاقم العمل".
وعلى الرغم من أن هذه كانت الرحلة الأولى للمركبة - الكبسولة أوريون إلى الفضاء، إلا أنها الخامسة في الاختبارات البحرية، حيث سبقتها أربعة اختبارات بحرية للتأكد من تدريب الفنيين على الوجه الأكمل واستعدادات طاقم العمل على متن سفينة البحرية الامريكية.
سطح السفينة USS Anchorage تم إعداده بشكل جيد لاستقبال الكبسولة، كما توجد بها مرافق طبية متقدمة، وعلى متنها مروحيات للمساعدة ورادار بحث ثلاثي الأبعاد وقوارب صغيرة يمكن أن تستخدم في العملية، مع فريق من المتدربين الذين تم إعدادهم على نحو متميز.
الكبسولة أوريون عادت إلى الأرض بسرعة 32 ألف كيلومتر/ساعة، وولدت حرارة قدرها 2200 درجة مئوية، نتيجة الاحتكاك بالغلاف الجوي للأرض.