أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الجامعة العربية يطالب بتقديم مساعدات مالية وعينية عاجلة إلى لبنان اللواء الركن الحنيطي يتابع اختبار رماية بالذخيرة الحية لعدد من الأسلحة المدرعة والمدفعية وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس السوري التصعيد الخطير في المنطقة الاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته الإنسانية للبنان 30 مليون يورو رشقة صاروخية جديدة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى اللواء السادس الاسرائيلي يبدأ القتال في جنوب لبنان استشهاد 28 عاملا طبيا في لبنان خلال 24 ساعة استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بالخليل الجوردن رايدرز ينهي تجهيزات رالي اليوبيل الفضي لأول مرة منذ اشهر .. لا مظهرات في إسرائيل هذا السبت تحذير إيراني جديد لإسرائيل الطيران المدني: 340 طائرة مدنية عبرت أجواء الأردن وهبطت وغادرت الأردن الجيش يتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية لصالح المرضى والمصابين في غزة بالأسماء .. إغلاق مؤقت لشوارع حيوية منتصف الليلة وتحديد طرق بديلة تزامنا مع ماراثون عمّان الخدمات الطبية الملكية تستكمل تجهيزات مستشفى الولادة والخداج لإرساله إلى غزة وفاة عامل بمصنع في الزرقاء بايدن : إسرائيل لن ترد اليوم على إيران وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح السوق التجاري لبنك الطعام الخيري لبنان يشكو إسرائيل مجددا لمجلس الأمن الدولي إعلام عبري: الرضوان حاولت اختطاف جثة جندي
الصفحة الرئيسية أردنيات عجوز تسعيني : "الملك حسين بوسني من هان ومن...

عجوز تسعيني : "الملك حسين بوسني من هان ومن هان وانتو بهدلتوني"

12-12-2014 05:00 PM
تعبيرية

زاد الاردن الاخباري -

هكذا كان يصرخ العجوز التسعيني في قاعة المحكمة بصوت مخنوق والدموع تنهمر من عينيه ' الملك حسين بوسني من هان ومن هان بعد معركة الكرامة وإنتو بهدلتوني ..! وهو يضع إصابع إحدى يديه على خديه المبلولتان بدموع عينيه، وباليد الأخرى يؤشر بعكازه على صورة للملك الحسين رحمه الله معلقة فوق مكتب قاضي المحكمة التي يقف أمامها بتهمة التسول في عمان .

كانت فرق مكافحة التسول قد ألقت القبض عليه وحولته إلى المحكمة قبل سبعة شهور، وتفاجأت القاضي صاحبة الضمير الحي عندما اعطاها بطاقة تقاعده العسكرية برتبة جندي ثاني من الجيش العربي حاكمته وهي كلها خجل من عمره ومن ماضيه،

وتركته يغادر قاعة المحكمة وهو يردد 'انا مابشحد الناس بيعطوني ...' وانا متأكد لو اي واحد شافه رح يعطيه مساعدة لوضعه المزري ..وكونه محوّل إلى المحكمة بموجب قضية وضبط تسوّل إضطرت القاضي إصدار حكم حبس اسبوع غيابي قائلة في نفسها 'ختيار ما رح تجيبه الشرطة' .

لتتفاجأ بعد سبعة شهور من الحادثة برجال التنفيذ القضائي يحضرونه إلى المحكمة لتنفيذ الحكم، وعندما سمع الحضور بكاءه وشاهدوا دموعه تنهمر على وجنتيه دبت النخوة بالحضور من المحامين وأخرين وساعدوه على إستبدال العقوبة بالغرامة ودفعوها عنه وأعطوه ما يؤمن له العودة إلى بلدته كفرخل - جرش .

للأسف إن من ضبطه وقدم فيه ضبط التسول هي الجهة المسؤولة عن رعاية وحماية مثل هؤلاء المسنين، لقد هزني كيف من كان بطلاً من أبطال معركة الكرامة يزين جبينه شعار الجيش العربي وكان يمشي منتصب القامة مرفوع الرأس وكلنا مدانين له ولأمثاله من الأبطال بما ننعم فيه من أمن وإستقرار أن ينتهي به الأمر متسولاً في شوارع عمان لعدم كفاية ما يتقاضاه من قروش تقاعده،

أين التنمية الإجتماعية وطوابير موظفيها ودراساتهم الإجتماعية ؟ أين مؤسسات المجتمع المدني التي تقيم الدنيا ولا تقعدها دفاعاً عن شخص أُعتقل لقيامه برفع شعارات وهتافات تتجاوز ما يسمح به القانون، كيف يتمكن أفراد التنفيذ القضائي من القبض على هذا العجوز ويتركون المطلوبين الخطرين بقضايا القتل والسلب والنهب يسرحون ويمرحون .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع