زاد الاردن الاخباري -
وافق ذوو المغدور المرحوم محمد بني يونس على تسلم جثمان ابنهم، الذي توفي أمس متأثرا بجراحه، بعد أن تعهدت الجهات الأمنية بالكشف عن اسم هوية الجاني ليأخذ القضاء مجراه.
وكان وجهاء لواء الكورة طالبوا خلال اجتماع عقد في ديوان عشيرة بني يونس في بلدة تبنه أمس، الأجهزة المعنية بكشف تفاصيل الجريمة التي أودت بحياة المغدور المرحوم محمد بني يونس الذي يعمل في أحد الأجهزة الأمنية.
وشددوا على أهمية إغلاق ملف المعتقلين والمطلوبين من أبناء اللواء على إثر فورة الدم عند سماع نبأ الجريمة النكراء والتي جرى العرف العشائري بأنه لا عقوبة عليها وعدم ملاحقتها وسحب كافة مظاهر الاستفزاز من قبل الأجهزة الأمنية.
وكانت أعمال شغب اندلعت في لواء الكورة تخللها إحراق منزل المتصرف وإغلاق الشارع الرئيس بالحجارة والإطارات من قبل العشرات بعد اتهام دورية أمنية بإطلاق النار على مركبة قبل نحو أسبوعين، تسببت بإصابة حرجة لبني يونس، أدخل على إثرها إلى المستشفى، حتى توفي أمس متأثرا بجراحه.
وتدخلت قوات الدرك وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتجمهرين الذين طالبوا بفتح تحقيق بالحادثة والكشف عن هوية الجاني، مشيرين إلى انه رغم إسعاف المصاب مباشرة إلى المستشفى إلى أن حالته الصحية كانت حرجة وما لبث أن فارق الحياة.
وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً بعد إصابة مواطن "21" عاما بعيار ناري في رأسه، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث للوصول إلى مطلق النار.
الغد