أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجامعة العربية: ندعم آليات محاسبة وملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية نتائج طلبات إساءة الاختيار والانتقال لمرحلة البكالوريوس. الامن يبحث عن سيدة ادعت خطف أطفال في الزرقاء إلغاء بطولة دولية ودية لناشئات كرة القدم في عمّان بسبب "الوضع الراهن في المنطقة" وزير الأشغال يبحث أبرز المشاريع الحالية والمستقبلية للوزراة في محافظة المفرق 100 رحلة تجسسية بريطانية فوق غزة لمساعدة الاحتلال انتهاء عملية القبول الموحد في طب الاسنان بجامعة مؤتة النشامى يبدأ تدريباته تأهبا لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان تقديم موعد مباراة شباب الأردن والوحدات بدوري المحترفين الأردن يؤكد دعمه لغوتيريش بمواجهة الحملات الإسرائيلية المسيئة له الوزير البطاينة يقدم أوراق اعتماده لملك بلجيكا. الأونروا: سكان غزة يعيشون رعبا لا يمكن وصفه منذ سنة الممثل الأعلى الأوروبي يدين استهداف إسرائيل العاملين بقطاع الصحة بلبنان. مصادر إسرائيلية: العملية البرية في لبنان لن تستمر أكثر من بضعة أسابيع حزب الله يقصف مدينة صفد بالصواريخ. إسرائيل ترصد إطلاق نحو 200 صاروخ من لبنان منذ الصباح الصفدي ونظيره المصري يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا مجلس الجامعة العربية يطالب بتقديم مساعدات مالية وعينية عاجلة إلى لبنان اللواء الركن الحنيطي يتابع اختبار رماية بالذخيرة الحية لعدد من الأسلحة المدرعة والمدفعية وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس السوري التصعيد الخطير في المنطقة
الصفحة الرئيسية أردنيات كوتا النساء في الأردن مجددا .. بعد...

كوتا النساء في الأردن مجددا .. بعد "أقعدي يا هند" .. "أسكتي يا عزيزة"

14-12-2014 10:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - ظلت حادثة "اقعدي يا هند" الشهيرة، تخيّم على جلسة لمؤسسة مجتمع مدني تتحدث عن النساء في الكوتات اجمالا، والنساء في كوتا المجالس البلدية بشكل خاص، إذ لم يهدأ الموجودون وهم يوجهون الحديث للنساء على سبيل المزاح في قولهم "اقعدي يا .." واضعين اسم المنادى عليها، ضمن اي سياق يطلبون فيه وقف المداخلات او انتهاء الحديث.


الودّ كان سائدا في الجلسة التي نظمها مركز هوية ضمن مشروعه "ما بعد الكوتا" ليكرّم ابرز ثلاث عضوات في المجالس البلدية في المملكة، ولم يغب طيف "هند".


النائب يحيى سعود كان ايضا طيفه حاضرا في كل رجل حاول مقاطعة امرأة في حديثها طوال الجلسة، الامر الذي لم يبدُ إلا كتفاعل "خفيف الظلّ" مع الحادثة الشهيرة التي طالب فيها النائب السعود زميلته الفايز بالـ”قعود” ليتم كلامه بينما قاطعته هي غضبا من زميل ثالث.


المهم أن النائبين ظلّا بطيفيهما يحاوطان الجمع فعلا، حتى وفجأة انطلق صوت غاضب فعلا على الطريقة "السعودية (نسبة إلى النائب يحيى السعود)" يأمر عضو المجلس البلدي عزيزة الدعجة بالصمت.


"اسكتي يا عزيزة واتركي مجال لبلدية غير بلدية الرصيفة"، قالها رئيس بلدية جبل بني حميدة في محافظة مأدبا محمد وراد الشخانبة بغضب، إثر شعوره- غير الحقيقي- بإطالة الدعجة في الحديث.


الشخانبة قال جملته التي ردّت عليها "عزيزة" بأنها لن تسكت وأن دورها لم ينتهِ بعد، فأكمل صراخه مطالبا اياها بالسكوت، ومطالبا القائمين على البرنامج باسكاتها حتى يتحدث هو عن بلديته، رغم كون اسمها مدرجا على برنامج الورشة كإحدى الفائزات بلقب المرأة الفاعلة في المجلس البلدي ما يجعل من حقها الحديث لـ 30 دقيقة.


حين صرخ الرجل، لم يكن فعلا قد مضى على حديث الدعجة 20 دقيقة، رغم انه قد بدا للحاضرين انهم مضوا كونها كانت تقرأ من ورق أمامها.
"رأي اليوم" تبعت الرجل لتفهم سبب استيائه، ليقول صراحة إنه ما أتى ليستمع لبطولات “عزيزة” ووالدها فـ"كلنا أبناء عشائر ونفتخر بما قدمه أهلونا".


الحالة العامة كانت مستاءة من نموذح "يحيى" الجديد كما اسماه الحضور مع مركز هوية، في الوقت الذي ظل فيه نموذج "هند" الجديد (عزيزة) يعلن تمرّده على كل الرجال، ليعلن وفقا لمديرة المشروع ندى نمرات أن المرأة الأردنية تتجه نحو تغيير واقعها دون أن يفرض عليها احد ان “تقعد او تسكت”.
راي اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع