زاد الاردن الاخباري -
ندد مشاركون في مسيرة انطلقت من أمام مسجد الاشرفية الكبير في لواء الكورة بإربد عصر اليوم باستمرار اعتقال الناشطين في الحراك والحركة الإسلامية وطالبوا بإطلاق سراحهم وفي مقدمتهم نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد.
وطالبوا في المسيرة التي شارك فيها أبناء عشيرة بني أرشيد الحكومةَ بالإفراج الفوري عن ابن عشيرتهم، الموقوف في سجن ماركا بعمان.
وشدد المشاركون على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، لافتين إلى أن التعبير عن الرأي ليس جريمة تستحق السجن، داعين إلى ملاحقة الأشخاص الذين نهبوا خيارات البلد والزج بهم في السجون بدلا من اعتقال الأحرار، مؤكدين أن سياسية الاعتقالات من شانه تازيم الموقف في الأردن.
ودعوا للإفراج عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم بني ارشيد والتوقف عن سياسة كبت الحريات وقمع التعبير عن الرأي وإفساح المجال للقوى والشخصيات السياسية بحرية إبداء الرأي في المسائل الهامة.
يشار إلى أن محكمة امن الدولة ستبدأ الخميس المقبل أولى جلساتها للنظر في قضية بني أرشيد، بعد أن أسندت له نيابة امن الدولة تهمة القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو علاقة المملكة مع دولة أجنبية.
وكان مدعي عام امن الدولة قرر في العشرين من تشرين الثاني الماضي توقيف بني أرشيد على اثر تصريحات أدلى بها اعتبرت مناهضة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان بني أرشيد شن هجوما عنيفا على دولة الأمارات العربية المتحدة في أعقاب قرارها الذي كانت اتخذته اعتبرت فيه جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا.
وأعلن محامو الدفاع عن المعتقلين السياسيين ونشطاء وحراكيون عن تنفيذهم وقفة احتجاجية الخميس المقبل أمام محكمة امن الدولة رفضا لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية بالتزامن مع محاكمة عدد من النشطاء على رأسهم زكي بني أرشيد. (الغد)