زاد الاردن الاخباري -
أعلنت شركة "طقس العرب ArabiaWeatherInc."عن تعاقدها مع الخبير الجوي القدير جمال الموسى، ليكون مُستشاراً لها في مجالات البحوث والتدريب وعلوم الأرصاد الجوية بما فيها التنبؤات الجوية.
وجاءت هذه الخطوة بحسب تصريح وصل "زاد الأردن" ، في سياق السياسة الإقليمية التي تتبعها شركة "طقس العرب"، والقائمة على مزج الخبرات العريقة مع التكنولوجيا المتطورة، والتي توفرهاالشركة على المستويين العربي والعالمي،بما يشمل دقة التنبؤات الجوية ونوعية وكمية المُنتجات المقدمة للعديد من القطاعات المُختلفة.
وسيطلّ جمال الموسى من جديد على المواطنين من خلال تقديم النشرات الجوية عبر وسائل الإعلام المُختلفة، بالإضافة إلى قناة "طقس العرب"على اليوتيوب وعبر وسائط "طقس العرب"المتنوعة، بما يتضمن الموقع الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية.
وقد أكّد محمد الشاكر، المدير التنفيذي لشركة "طقس العرب"،بأن انضمام الموسى يعدّإضافةً ثرية للشركة،من خلال المزج ما بين خبراته العريقة في مجال الأرصاد الجوية وما بين الكفاءات الشابة في مجال التكنولوجيا التي تحرص الشركة منذ تأسيسها على توفيرها في المنطقة، مبيّناً بأن الشركة ستستفيد من خبرات جمال الموسى كمدير سابق للتدريب والبحوث في إيجاد وتدريب وتأهيل الراغبين في العمل في مجال الأرصاد الجوية من فئة الشباب في الوطن العربي.
وأضاف الشاكر في نفس السياق، بأن "طقس العرب"هي ليست فقط مُجرد شركة تعرض أخبار وتوقعات الطقس، بلتُنتج كذلك بيانات أرصاد جوية اعتماداً على مُعادلات وخوارزميات يتمّ تشغيلها عبر حواسيب فائقة القدرة داخل الشركة، مشيراً إلى أن الشركة قد انفردت بتوقيع عدة اتفاقيات مهمّة خلال الأشهر الأخيرة مع عدد من الجهات العالمية، من أبرزها تلك التي عقدت مع جامعة واشنطن والتي سيتم الإفصاح عن تفاصيلها قريباً، الأمر الذي جعل"طقس العرب" الأولى عربياً في توقيع مثل هذه الاتفاقيات.
كما علّق الشاكر قائلاً: "نؤمن بضرورة تعزيز الجانبين البحثي والعلمي في مجال الطقس، ومتطلعين إلى رفد هذين الجانبين بخبرات عريقة وعلمية من دول الوطن العربي."
بدوره، أعرب جمال الموسى عن سعادته بالعودة إلى العمل في مجال الأرصاد الجوية من جديد، والتعامل مع أول شركة في القطاع الخاص تُعنى بخدمات الأرصاد الجوية في المنطقة، مبيناً بأن تعاون القطاعين العام والخاصفي مجال الأرصاد الجوية هو أمر اعتيادي في دول العالم، ويعدّ أمراً صحياً يعود بالنفع على الجميع.
وبيّن الموسى بأن المنطمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المُتحدة والتي يعدّ الأردن عضواً فيها تشجّع الحكومات على توفير البيئة الخصبة لنمو شركات الأرصاد الجوية، والتي عادة ما تكون ميزانياتها أعلى من نظيرتها الحكومية في الدول النامية، ما يعمل على تحقيق تطور ملموس وكبير في مجال الأرصاد في حال تمّ التعاون بين القطاعين.
ومن الجدير ذكره أن جمال الموسى هو مُتنبئ وخبير جوي ذو معرفة وخبرة عاليتين، وهو حاصل على بكالوريوس في الفيزياء من جامعة المُستنصرية في العراق عام ١٩٧٨، ومُتقاعد من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وفي رصيده أكثر من ٣٠ عاماً من الخبرة في العمل في دائرة الأرصاد الجوية الأردنية.
حيث عمل الموسى مع المرحومين علي عبندة والدكتور أمين قراعين وعدد من المُتنبِئين الجويين منهم محمد البطاينة ونبيل الكفاوين وغيرهم ممن أسسوا قطاع الأرصاد الجوية في الأردن خلال فترةالثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
وشغل الموسى قُبيل تقاعده منصب "مدير التدريب والبحوث" لدى دائرة الأرصاد الجوية، حيث كان مسؤولاً عن تدريب وتأهيل المُتنبئين الجويين، كما عمل في عِدة أقسام ومُديريات أخرى لدى الدائرة، من ضِمنها مُديرية المركز الوطني للتنبؤات الجوية، حيث شغل منصب الرئيس لقسم التنبؤات الجوية، وهو أحد أكثر الأقسام أهمية وحيوية، كما دأب على إعداد وتقديم النشرات الجوية.
كذلك عمل الموسى مُحاضراً لمواد العلوم والأرصاد الجوية، وهو من أوائل الأشخاص الذي بدأوا بتقديم النشرات الجوية في التلفزيون الأردني، حيث يعدّ من الأسماء المعروفة والمحبوبة لدى الشارع الأردني في هذا المجال.
ويشغل موسى حالياً منصب مُحاضر في قسم العلوم الأساسية في الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية.