زاد الاردن الاخباري -
بعد طول صبر ومعاناة دامت أكثر من ثلاث سنوات متتالية ولا زالت مستمرة ومنها سنتان قضاها بالسجن, بدأ عضو مجلس النواب السابق د. احمد عويدي العبادي هجومه القانوني المعاكس على المدعي العام السابق صبر الرواشدة الذي كان أول من اصدر مذكرة إحضار وتوقيف بحق د العويدي بشكوى من وزير الداخلية في حينه عيد كنيعان الفايز , في القضية المشهورة ضده المبنية على ما يقال انه مقال منشور في الانترنت .
وكان وزير الداخلية السابق المذكور تقدم بشكوى في 2/5/2007 ضد الدكتور عويدي العبادي مبنية على ادعاء بوجود مادة منشورة بالانترنت بحجة أن فيها قدح وذم للمشتكي المذكور , وقام المدعي العام في حينه صبر الرواشدة ( مدير مراقبة الشركات الآن ) بتوقيف العويدي لمدة شهرين ثم تواصل توقيفه لسنتين متصلتين .
وبعد هذا الزمن الطويل من المعاناة والضرر الذي لحق بالدكتور احمد عويدي العبادي اقام المحامي الأستاذ فراس الروسان قضية على المدعي العام السابق صبر الرواشدة الذي حصل بعد إنهاء توقيف العويدي وتفريع القضية في حينه عام 2007 على منصب مراقب عام للشركات بوزارة الصناعة والتجارة ولا زال على رأس عمله هناك إلى الآن .
وقال الأستاذ فراس الروسان انه قدم الشكوى مقرونة بالادعاء بالحق الشخصي أمام قاضي صلح جزاء عمان القاضي هيثم الخوالدة بقصر العدل بالعبدلي وأنها أخذت رقم 15150 وان القاضي حدد موعد الجلسة يوم الأحد 25/ 7 / 2010 وان التهمة المسندة إلى صبر الرواشدة هي : الإخلال بواجبات الوظيفة , ذلك أن توقيف موكلي د . احمد عويدي العبادي في حينه وما بعده جاء مخالفا لقانون اصول المحاكمات الجزائية المادة , 137 136 , والمادة 57 من قانون العقوبات ,, وان تفريع القضية الذي قام به صبر الرواشدة جاء لإلحاق أفدح الضرر بموكلي وان القضية في أساسها وهمية وان المدعي العام لم يتوكد منها ولم يكشف على الموقع فنيا ولم يتقيد بالقانون وهذا موثق في ملف القضية .
وقال المحامي الروسان أن رقم وصل القضية هو 520812 تاريخ 11/ 7 / 2010 . وأضاف يقول إن القضية مرفقة بالادعاء الشخصي بالضرر الذي لحق بموكلي, وقال أنه سيزود الإعلام بنص لائحة الشكوى لاحقا إن شاء الله .