زاد الاردن الاخباري -
أعلنت شركة روشه السويسرية لصناعة الدواء أنها لن تستمر في دراسة عقارين تجريبيين لكل من الزهايمر وسرطان الثدي، بعدما تبين عدم فعاليتهما في العلاج.
وأوضحت الشركة أن الدراسات على العقار التجريبي للزهايمر لم تثبت فعاليته في معالجة المرض الذي يصيب الذاكرة، بينما فشلت التجارب على عقار لسرطان الثدي في إظهار فائدة من إضافته لبرنامج علاج المرض.
وتأتي تلك النتائج لتوجه صفعة للشركة التي قدمت في السنوات الأخيرة واحدا من أكثر خطوط الأبحاث إنتاجية في صناعة الدواء، حيث هبط سعر سهم الشركة بمقدار 3% في جلسات التداول المبكرة.
وتعد النكسة التي تعرض لها دواء الزهايمر "غانتينرومب" الأكثر إحباطا، حيث كانت هناك آمال على أن يعطي هذا الدواء نتائج أفضل في المرحلة الثالثة للمرضى اللذين يعانون مما يسمى مرض ما "قبل الخرف".
ويعتقد علماء كثيرون أنه من الأفضل أن يعطى الدواء في هذه المرحلة قبل أن تتدمر خلايا الدماغ نهائيا نتيجة المرض.
والزهايمر داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، ويصيب الإنسان في المراحل المتقدمة من العمر.
وتؤثر مرحلة ما قبل الخرف في الزهايمر على نحو 44 مليون شخص في العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2050، طبقا للحملة الدولية لمكافحة الزهايمر.
ومن جهة أخرى، أظهرت دراسة للشركة على النساء اللواتي لم يتلقين علاجا لنوع HER2 من سرطان الثدي، أن ثلاثة من العلاجات ساعدت النساء على العيش دون أن تسوء حالتهن.
لكن على الرغم من ذلك، فإن اثنين من العلاجات التي يحتويها عقار كادسيلا لم يثبتا فعالية أكبر مقارنة بطرق العلاج الأخرى في إطالة عمر المرضى الذين عاشوا دون تقدم في حالتهم المرضية.