زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - أصبح عرفا متفق عليه بين أجيال من طلاب المدارس بأن نهاية الفصل الدراسي سواء الأول أو الثاني ؛ وإعلان بدء العطاة تتمثل في قيامهم بتمزيق كتبهم الدراسية أمام المدارس وعلى عين الحكومة .
ورغم أن وزارة التربية والتعليم تفرض غرامة مالية على الكتب التي لايتم اعدتها في نهاية الفصل أو العام ، نجد هذه الظاهرة مستمرة وقد وصلت الى طلاب المراحل الأساسية ، مما يجعل طبيعة العلاقة بين الطالب والكتاب المدرسي بحاجة لدراسة جدية ، وهي علاقة يحكمها الكثير من المتغيرات واولها محتوى تلك الكتب الدراسية ومن ثم الطريقة التي يتم من خلالها تقديم المعلومات للطلبة خلال الحصص الدراسية ولعل أهمها مفهوم الطالب عن الكتاب ، وستبقى هذه الظاهرة التي اصبحت عرفا مستمرة وان كانت بنسبة قليلة لدى بعض الطلبة ولكنها تمثل نهاية الكتاب عند الطالب وهي نهاية مأساوية تتمثل بمجموعة أوراق مزقت وتم القاءها في الشارع دون اي تقدير أو تبجيل لمحتواه سواء العلمي أو الديني ، وهذه أخر ورقة من أحد الكتب وبها أسم الله تم القاءها على الأرض .