الاثنين, 27 يناير, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين حماس: سلمنا قائمة تضم أسماء 25 محتجزا على قيد الحياة الاحتلال يحاصر جنين ومخيمها لليوم السابع الأردن يستضيف الاجتماع التحضيري الإقليمي للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الشهر المقبل السعودية تحسم قضية التطبيع مع إسرائيل إسرائيل تستعد لتوسيع عمليتها في جنين لمناطق أخرى بالضفة لجنة فلسطين في "الأعيان" تؤكد رفض التهجير بأشكاله وأنواعه كافة وزير المياه يتطلع لدعم البنك الدولي في إنجاز مشروع الناقل الوطني عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بعد "فشل التصويت" النائب النواصرة: للنواب "للصلاة على النبي" الدفاع المدني يحذر: الاستخدام الخاطئ للمدافئ والسخانات يشكل خطراً على حياة الأشخاص بعد اعتراضه على مغادرة رئيس الوزراء .. العرموطي: "من تواجدوا بالمقاعد الخلفية لم استطيع تمييزهم" مجلس النواب يقر قانون الإحصاءات العامة نتنياهو يمثل مجددا أمام القضاء للمرة السابعة ليرد على تهم بالفساد افتتاح مركز تدريب موظفي بنك القاهرة عمان بحلة جديدة خلافات حادة بين بن غفير وعائلات أسرى غزة سورية .. أبرز فلول سهيل الحسن بقبضة إدارة العمليات الاتحاد الأوروبي يتطلع لاستئناف مراقبة معبر رفح تحديد موعد مباراتي الأردن أمام فلسطين وكوريا بتصفيات كأس العالم لهذا السبب .. وزيرة السياحة توجه دعوة للأردنيين للسفر الى روما!
أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين حماس: سلمنا قائمة تضم أسماء 25 محتجزا على قيد الحياة الاحتلال يحاصر جنين ومخيمها لليوم السابع الأردن يستضيف الاجتماع التحضيري الإقليمي للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الشهر المقبل السعودية تحسم قضية التطبيع مع إسرائيل إسرائيل تستعد لتوسيع عمليتها في جنين لمناطق أخرى بالضفة لجنة فلسطين في "الأعيان" تؤكد رفض التهجير بأشكاله وأنواعه كافة وزير المياه يتطلع لدعم البنك الدولي في إنجاز مشروع الناقل الوطني عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بعد "فشل التصويت" النائب النواصرة: للنواب "للصلاة على النبي" الدفاع المدني يحذر: الاستخدام الخاطئ للمدافئ والسخانات يشكل خطراً على حياة الأشخاص بعد اعتراضه على مغادرة رئيس الوزراء .. العرموطي: "من تواجدوا بالمقاعد الخلفية لم استطيع تمييزهم" مجلس النواب يقر قانون الإحصاءات العامة نتنياهو يمثل مجددا أمام القضاء للمرة السابعة ليرد على تهم بالفساد افتتاح مركز تدريب موظفي بنك القاهرة عمان بحلة جديدة خلافات حادة بين بن غفير وعائلات أسرى غزة سورية .. أبرز فلول سهيل الحسن بقبضة إدارة العمليات الاتحاد الأوروبي يتطلع لاستئناف مراقبة معبر رفح تحديد موعد مباراتي الأردن أمام فلسطين وكوريا بتصفيات كأس العالم لهذا السبب .. وزيرة السياحة توجه دعوة للأردنيين للسفر الى روما!
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية الملك يرفع من مستوى بطانته .. ويوجه رسائل...

الملك يرفع من مستوى بطانته .. ويوجه رسائل شديدة اللهجة

24-12-2014 02:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

وجه العاهل الأردني رسالة شديدة اللهجة داخليا وخارجيا، في مشهد لا يخلو من الدرامية، إذ جمع رؤساء وزرائه السابقين جميعا على مائدة مستديرة واحدة، بعد فترات شابها فتور في العلاقة مع بعضهم، ليتحدث إليهم بأولويات المرحلة ويتبادل وإياهم وجهات النظر المختلفة.

الملك الأردني، والذي بات اليوم “بطل المشهد” العربي، بدا وكأنه يرفع من سوية “بطانته” في خطوة تكاد تكون نادرة، ليوجه للداخل والخارج والرؤساء انفسهم رسالات اعتبرها المراقبون في حديثهم لـ”رأي اليوم” لا تخفى على أحد.

رسالة الخارج، لها علاقة بصلابة الجبهة الداخلية ومتانتها، خصوصا وهو يجمع بعض المختلفين في الرأي على طاولته، ليوجههم ويستشيرهم في الشؤون الداخلية، ويوضح اليهم الرؤية الحالية للشؤون الخارجية.

المستشارون الجدد الذين أحاط الملك عبد الله الثاني نفسه بهم، بدوا أمام سياسيين كفرسان المائدة المستديرة في الصور التي نشرها الديوان الملكي عبر وكالة الانباء الرسمية، بصورة تخفي بعض الخلافات التي يضمرها بعضهم لبعضهم الاخر من جانب، كما تظهر بداية مرحلة جديدة سيكون لكل واحد فيهم دوره الجديد، وفق مراقبي “رأي اليوم”.

المائدة المستديرة أيضا جمعت تيارات مختلفة من التفكير بين رؤساء الوزراء أنفسهم، إذ كان من بينهم الرئيس الذي كان في السنوات الاخيرة ضمن الصفوف الأولى للمعارضة الشرسة للنظام أحمد عبيدات، إلى جانب الرؤساء السابقين الآخرين وهو ما لم يحدث منذ زمن.

الرسالة الداخلية كانت مفهومة أيضا بعدم التعرض سلبا أو إيجابا لأي من الرجالات المذكورين، خصوصا في فترة تعيد فيها الدولة هيبتها على مختلف الاصعدة، فلا تتساهل مع المجرمين، ولا توقف حكم الاعدام وتتخذ من قانون الارهاب “رادعا” لكل من تطاول.

الملك وضمن نقاشه في أدوار الأردن القادمة، والتي يعتقد أن كل من حضر الاجتماع الأحد سيصبح ضليعا في واحد منها، ومديرا له، وجه رسالة للرؤساء انفسهم أيضا يعتقد أنها تضمنت تأكيده على كونهم لم يصبحو “منتهي الصلاحية” بعد، وأن عليهم ألا يصبحوا في الوقت الحالي “عرضة للاستقطابات” بحال من الاحوال.

الملفت في القصة، أن مليك الاردن بدأ الحوار مع رؤسائه وفقا للخبرالذي نشرته وحكالة الانباء الرسمية “بترا” من الصفر رغم اطلاع معظمهم المعروف لدى الشارع الاردني على بعض القضايا، إن لم يكن كلّها، الأمر الذي فسّره عدد من المراقبين ببدء الملك مع رؤسائه صفحة عنوانها “تبادل المشورة” وفقا لما نقلته “بترا” ذاتها.

وتحدث الملك عبد الله عن جهود بلاده ضمن إطار التحالف الدولي في محاربة الإرهاب والتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية، معتبرا أن الحرب ضد الإرهاب والفكر المتطرف هي حرب عسكرية على المدى القصير، وأمنية على المدى المتوسط، وأيدلوجية على المدى البعيد، وأن التغلب على هذا الخطر سيساعد الشعوب العربية والإسلامية للإلتفات إلى التحديات الأخرى التي تواجهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وتحدث الملك حول قدرة الأردن على التعامل مع التحديات الإقليمية، مبينا أن عمان في وضع قوي بفضل قدرة جيشه العربي وأجهزته الامنية على التصدي لكل الأخطار بكل مهنية واقتدار، وعد الخط الذي “يرى انه الانجع″ لتسير عليه القضية السورية، هوإيجاد حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا وينهي معاناة شعبها المستمرة منذ سنوات.

وأكد على أن الأردن يدعم أمن واستقرار العراق الشقيق، وجهود الحكومة العراقية في هذا المضمار، مؤكدا على ضرورة دعم العشائر التي تواجه خطر وتهديد الإرهاب في العراق وسوريا.

وشدد الملك على أن على الفلسطينيين والإسرائيليين العمل معاً لإيجاد حل للصراع، ما يتطلب دعم المجتمع الدولي لهما للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حلول لمختلف القضايا العالقة، بما فيها قضايا الوضع النهائي.

من جانبهم، عادت لغة التثمين والغبطة لما نقل على السنة رؤساء الوزراء السابقين جميعا، رغم إدلائهم ببعض الملاحظات على الشأن الداخلي وكيفية حل أزماته التي تتركز بصورة أساسية في الجانب الاقتصادي.

وشمل اللقاء رؤساء الوزراء السابقين: مضر بدران، زيد الرفاعي، أحمد عبيدات، طاهر المصري، عبدالكريم الكباريتي، علي أبوالراغب، فيصل الفايز، الدكتور عدنان بدران، الدكتور معروف البخيت، سمير الرفاعي وعون الخصاونة؛ كما حضره رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة، مدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان.

المراقبون يرون في اللقاء بداية مرحلة جديدة في إدارة الحكم في الأردن، تتطلب وجود عدد أكبر من المستشارين حول الملك الذي تحدث أثناء وجوده في واشنطن عن “أدوار جديدة” لعمان، الأمر الذي يؤكد الأدوار القادمة لكلّ من المذكورين في واحد أو أكثر من الملفات المذكورة.

رأي اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع