زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يقال أن ايام الشتاء والمطر هي فرج لمديرية مياه الرصيفة وربما لعدد من مدن المملكة ، وفيها يختلط الحابل بالنابل كما تختلط مياه المطر بمياه الشرب التي تتدفق من عشرات خطوط المياه المعطوبة وكما يقال تاتي الرياح كما لاتشتهي سفينة مديرية مياه الرصيفة .
وجاءت الشمس والسماء الصافية كي تكشف مدى الإهمال لدى مديرية مياه الرصيفة ، وسقطت مياه الشرب من المواسير واغرقت الشوارع كما تغرقها مياه الأمطار ، ويقول سكان المدينة أن شوارع مدينتهم تغرق في ايام الشتاء دون وجود غيوم في السماء ، ويكفي غيوم مديرية المياه .