مولاي جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة ..
قال تعالى : " واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم " و حيث انني كنت قد أقسمت على الولاء عند انضمامي للقوات المسلحة الباسلة قسماً لا يموت ولا ينتهي فأنا مازلت واسأبقى تحت هذا القسم, ولم يرد في خلدي ولو للحظه ان أنحرف عن الولاء لجلالة الملك والدستور والوطن وأنني هنا لا أقبل أن يراهن على حبي و ولائي لسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أي شخص كان فنحن أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الملتفين والأقرب دوماً من القائد لا يمكن لنا أن نخرج عن ذلك النسق ,أما أن يشار لي بأصابع الأتهام وتقويلي مالم اقل فهذا أمر سأتركه للقضاء العادل ليقول قوله الفصل فمن يتمعن جيدا بالبرقية الجدلية ويربطها مع مقال اليوم التالي " لماذا يناشد المواطن الأردني جلالة الملك " يكتشف الحقيقة بدون عناء فصمت جلالة الملك لم يكن في أي يوم من الايام سكوتاً بل صبراً وحكمة واعطاءا للفرص وهذه سياسة موروثة وحكيمة ومتقدمة , ومن حقنا كأردنيين مناشدة جلالة القائد في أي وقت من الأوقات حين وقوع الظلم والخطرعلينا لأننا اعتدنا دوماً من جلالته اغاثة المظلوم .
انني اسأل وادعوا العلي القدير الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرماً أن يرفع هذا الظلم ويظهر الحقيقة ويديم لنا جلالة القائد لما فيه خيرالاردن وخيرالشعب راجياً من مولاي أن لا يعتقد ولو للحظة بما أشيع ونشر ومناشداً جلالته رفع الظلم .
العميد المتقاعد
بسام روبين