أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟ دوي انفجارات قوية في رام الله رئيس الأركان الإسرائيلي: أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "الوطني الدستوري" يؤكد وقوفه بالفخر...

"الوطني الدستوري" يؤكد وقوفه بالفخر والاعتزاز خلف الجيش

27-12-2014 04:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

الحزب الوطني الدستوري يؤكد وقوفه بالفخر و الاعتزاز خلف الجيش العربي الأردني , درع الوطن و رسالة الشرف بالدفاع عن الأرض العربية و سيادة شعوبها على أرضها .

كما يؤكد على وقوفه في خندق الوطن و القيادة الهاشمية بالدور التاريخي الشجاع و الإنتماء القومي الخالص كما كان الأردن و الهاشميون على الدوام رصيدا ً لأمّتهم و وحدتها و دفع العاديات من استهداف التفتيت و التجزئةو الذي بات يهدّد وجودهم الحضاري على أرضهم , و حاضر و مستقبل الانسان العربي و الأجيال العربية .


و الحزب يؤكد أن شجاعة الملك و رسالته الهاشمية بالدفاع عن الدين الحنيف و رسالته من محاولات تشويه صورة الإسلام العظيم أمام العالم و قوى التأثير العالمي , ليبقى الإسلام الدين القيّم .

و ليؤكد الحزب أنّ المرحلة التاريخية التي تمرّ بها منطقتنا العربية غير المسبوقة عبر مئات السنين , و المجازر اليومية التي ترتكب في البيت العربي لن يكون نتيجتها إلاّ نشوء دويلات الطوائف و أمراء المناطق .

و يؤكد الحزب أنّ عسكرة المذاهب و الطوائف و الأعراق كانت المؤامرة الكبرى في حرب المكونات الاجتماعية للأقطار العربية وصولا ً الى شكل إقليم ٍ جديد لدويلات مشوّهة , و ليبقى النفوذ الإقليمي بِدُوَلِهِ القوية و الإمتداد الدولي و مصالحه , لتجعل المنطقة العربية تحت هيمنة النفوذ و السيطرة .


إنّ الأردن و منذ بدء التحولات العميقة الجارية في المنطقة كان الرائد بين أهله و صاحب الموقف الشجاع بالسَّعْيِ لحلولٍ سياسيةٍ في كلِّ قُطرٍ عربيّ دونَ تهميشٍ أو إقصاء لأي مكون ٍ عرقي أو مذهبي أو ديني , و مُحذِّرا ً من عوامل تفتيت وحدة التراب الوطني لكلِّ قطر عربي .

و الساعي بِهمّةٍ و اقتدار و فاعلية لمسألة استعادة منظومة الأمن القومي العربي بما يحمي الأمة العربية من كافة مخططات الاستهداف .

و بَقِيَ الأردن الصوت المؤثر الفاعل الشجاع على المستوى الدولي بتوجيه الرأي العام العالمي للإرهاب الصهيوني في فلسطين و أنه جزء من الإرهاب و التطرف المنطقة و هو موقف شجاع للملك أن غياب الحل للقضية الفلسطينية يبقى مصدرا ً للتطرف و الإرهاب في المنطقة .

ان مواقف جلالة الملك يعيد القضية الى سلم اولويات الإهتمام العالمي و الدولي في ظل انكفاء العالم العربي على اوضاعه الداخلية الصعبة , وتأكيد الملك أنّ الحل الحقيقي هو زوال الاحتلال و قيام الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس في الضفة الغربية و غزّة , و هو موقف أحوج ما تكون اليه القضية الفلسطينية في هذه الظروف التاريخية.


إنّ المرحلة التاريخية الصعبة التي يتحمّلها الأردن بقيادة جلالة الملك بالنيابة عن العرب و حمل آمال و تطلعات الشعوب العربية, و تأثير جلالة الملك على الموقف الدولي تجاه القضايا العربية و تمسّك جلالته بالثوابت القومية.

و رسالته للعالم أجمع أنّ الإسلام بريءٌ من التطرف و الإرهاب, ليتطلب من الجميع الاصطفاف و الوقوف في خندق الوطن و مواقفه التاريخية و هو خندق العروبة و الاسلام , فالمرحلة بالغة الحساسية و الخطورة بتقلباتها المفاجئة مما يفرض الواجب القومي و الديني و الوطني أن نعزّز دور الأردن العالمي و تأثيره الدولي, الذي هو في سبيل خدمة الدين الحنيف و السيادة العربية على أرض العرب .


و الحزب يؤمن بموقف الأردنيين من الرجال و أخوات الرجال و التفافهم حول القيادة و الوطن و الجيش , لتفويت الفرصة على كل متربّصٍ و طامعٍ و حاسد , ليبقى الأردن بقيادة جلالة الملك سندا ً و لواءً متقدّما ً بدفع العاديات عن الأمة و سياقها الحضاري و عن الدين الإسلامي برسالته السماوية السمحة .

و الحزب الدستوري يراهُن على وعي الأردنيين لمحاولات بعض وسائل الإعلام إضعاف الدور الأردني التاريخي و مكانته و تأثيره الدولي و سَعيه الدؤوب و الشجاع في خدمة القضايا العربية و القضية الفلسطينية المركزية للأمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع