أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟ دوي انفجارات قوية في رام الله رئيس الأركان الإسرائيلي: أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه

29 طالب ورجل أمن

27-12-2014 10:28 PM

معادلة رقمية توضح حجم التوتر الاجتماعي والأمني الذي تعيشه البلد في موعد امتحانات التوجيهي كل عام ، 161309 طلاب يقبلهم 6500 رجل أمن بخلاف الاحتياط من الدرك وبقية الأجهزة الأمنية ، وهذه الأرقام يعادلها تكلفة مالية غير محسوبة فعليا كون هؤلاء الرجال يتقاضون اجورهم تلقائيا من الأهزة الأمنية التابعين لها ، ولاتتحمل وزارة التربية أية تكلفة نتيجة لوجدوهم.
وهذه الارقام المالية والعددية من رجال الأمن تجعلنا نطرح مقارنة ما بين توجيهي هذه الأيام وتوجيهي قبل عشرين عاما وربما أقل ، وهي عدد السنوات التي وضعها وزير التربية والتعليم الحالي كسبب رئيس في تدهور العملية التعليمية نتيجة لإخضاعها للكثير من التجارب سواء على مستوى المناهج أو طرق التدريس المتبعة، وفي النهاية آلية وضع الأسئلة السابقة التي جعلت من اساليب الغش مهارة لاتتطلب الكثير من الشروط لتحققها .
واليوم يأتي الوزير وطاقمة وزارته من استشاريين وخبراء هم أنفسهم من كان يقود العلمية التعليمية السابقة ليعيد دفة التعليم الى صوابها ، وهذا يجعلنا نتأكد من أن الاشكالية الرئيسية في وزراتنا وما يتبعها من ادارات تكمن في شخص الوزير كونه من يملك مفتاح التغيير إما للأمام أو للخلف ،وفي هذه العجالة من التحليل علينا أن نتذكر جزئية بسيطة في عقلية ونهج من يجلسون على كراسي الإدارة التعليمية ولسنوات طويلة ؛ وهذه الجزئية تقول أنهم هم من يسوقون لدورهم في هذا التغيير وهذا أمر منافي للواقع وحقيقة ما يجري اليوم من تغييرات على المناهج وطرق احتساب المواد للطلبة وخصوصا طلبة التوجيهي ، والسؤال هنا هل فعلا كنا بحاجة لرجل أمن لكل 29 طالب كي نعيد للتوجيهي والعملية التعليمية هيبتها ؟ ، وإذا كان هذا صحيح نستخرج سؤال أخر يقول كم سنحتاج من رجال أمن لإعادة الهيبة للقانون في البلد ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع